قال سامر خير أحمد الباحث في الشئون الأسيوية، إن كوريا الشمالية زادت من تجاربها في إطلاق الصواريخ الباليستية.
وأضاف سامر خير خلال ظهوره عبر سكايب على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كوريا الشمالية أطلقت 70 صاروخا، بين قصيرة المدى ومتوسطة المدى، بينهم صاروخ كان في شهر نوفمبر الماضي، وقيل إنه صاروخ عابر للقارات، ويمكن أن يضرب الولايات المتحدة.
وتابع، أن كوريا الجنوبية بدأت تستشعر بالخطر بعد التطور الكبير الذي تشهده كوريا الشمالية في تصنيع الأسلحة، ولأن كوريا الشمالية زادت من قدراتها العسكرية في الفترة الأخيرة،
وأردف، أن كوريا الجنوبية حدثت بها أزمة سياسية كبري، بعد وصول 5 مسيرات من كوريا الشمالية إلى الجنوبية وفشلت الدفاعات الكورية الجنوبية في التصدي لها حينها، ما أحدث أزمة.
واستكمل، أن زعيم كوريا الشمالية يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية تصنع نسخة أخرى من حلف الناتو، من خلال التحالفات التي تقوم بها، ومن بينها تقربها من كوريا الجنوبية في الفترة الأخيرة، وذلك في صالح موقفها في الصراع بين الصين وتايوان.
قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، إن كوريا الشمالية ستواصل الاستفزازات النووية والصاروخية، وإنه ينبغي للجيش الكوري الجنوبي أن يرد بشكل واضح، حسبما ذكر مكتبه.
وجاء تصريح الرئيس الكوري الجنوبي بعدما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى "زيادة هائلة" في ترسانة بلاده النووية، بما يشمل التزود بصواريخ قوية جديدة من أجل شن "ضربات نووية مضادة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الأحد.
وذكرت الوكالة في تقرير عقب انتهاء اجتماع للحزب الحاكم، أن بيونج يانج ستطور أيضا "نظاما آخر لصاروخ بالستي عابر للقارات، مهمته الرئيسية تنفيذ ضربة نووية سريعة مضادة".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله، إن "الوضع الحالي يستدعي مضاعفة الجهود لبناء القوة العسكرية على نطاق واسع، من أجل ضمان سيادة كوريا الشمالية وأمنها ومصالحها الأساسية بالكامل ردا على المناورات العسكرية المقلقة للولايات المتحدة وقوى معادية أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة