عرضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا تليفزيونيا حول مستقبل قطاع النفط والطاقة في ظل العقوبات المفروضة على روسيا.
وذكر التقرير، أن العقوبات التى يفرضها الغرب تواليا على قطاع النفط والطاقة فى روسيا شكلت تغييرا كبيرا فى مشهد صادرات هذا القطاع على مستوى العالم.
وقال التقرير، أن التحولات فى التدفقات فى صادرات الطاقة العالمية والتى تعد إعادة رسم فى خريطة الطاقة العالمية من المحتمل أن تؤثر على التحالفات الجيوسياسية، موضحا أن الحكومات تحاول تعزيز العلاقات التى من شأنها أن تدعم أمن الطاقة لديها.
وتابع، فى سعيها للتخفيف من تأثير العقوبات تعمل موسكو على خفض الأسعار واكتساب المزيد من الحصة السوقية فى الصين والهند اللتين لم تنضما إلى الغرب فى وضع حد أقصى للاسعار، حيث تقدم روسيا على تقديم خصومات كبيرة لأكبر مشترى نفط فى آسيا، فى الوقت الذى تحاول فيه الاحتفاظ بحصتها فى السوق بعد حظر بيع منتجاتها الخام والبترولية إلى الدول التى تفرض سقفا للأسعار.
وفى وقت سابق قال قال الدكتور أحمد طرطار الخبير الاقتصادي من الجزائر، إن النقل على المستوى الدولي شهد العديد من المشكلات، خاصة في التأمين، مما أدى إلى تعاظم وتضخم الفواتير بالنسبة للدول المتقدمة وبالتالي التأثير على الدول غير القادرة اقتصاديًا.
وأضاف الخبير الاقتصادي من الجزائر، في تصريحات لقناة فضائية، أن عام 2022 شهد العديد من الأحداث التي أثرت على الاقتصاد العالمي، ويأتي على رأس هذه الأحداث جائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، التي أثرت على أسعار النفط ومصادر الطاقة، نتيجة للصراع القائم في أوروبا والعقوبات التي فُرضت من قبل الغرب والولايات المتحدة الأمريكية على روسيا.
وأوضح الخبير الاقتصادي من الجزائر، أن هناك تناحرًا دوليًا يُنبئ بشكل جديد في العلاقات الدولية، وظهور شكل جديد في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الدولية بين أقطاب متعددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة