أجرى تلفزيون اليوم السابع حوار مع الدكتورة راندا فارس مدير مشروع مودّة بوزارة التضامن الاجتماعى، من إعداد هدى أبو بكر وتقديم سارة إسماعيل، حول برنامج مودة ودوره في الحفاظ ولم شمل الأسرة المصرية.
وقالت الدكتورة راندا إن البرنامج يهدف للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، موضحة ان إطلاق البرنامج جاء بتكليف من رئيس الجمهورية ، وكان ذلك بالتزامن مع احصائيات اعلنها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء في مارس 2019 تظهر ان مصر في ذلك العام شهدت حوالى 198 ألف حالة طلاق وهو رقم كبير للغاية لم تشهده مصر ، فمثلا عام 2000 لم تتخطى مصر 65 ألف حالة ، بالتالى المنحنى في زيادة كبيرة ، مما استدعى رئاسة الجمهورية بأن تكلف وزارة التضامن الاجتماعى بدراسة الأمر.
وتابعت الدكتورة راندا خول اختيار اسم "مودة" للبرنامج ، اسم مودة تحمل الكثير من الخصال التي من المفترض ان تكون موجودة بين الزوجين ، ومن خلال البرنامج توجه رسالة للشباب انه إذا ما اتبع هذه الكلمة وما تحمله من معانى سيتحقق النجاح والاستقرار في الأسرة بالتالى ستنخفض نسب الطلاق.
وقالت ، ان البرنامج يستهدف الشباب من سن 18 إلى 25 عاما ، لأنه في بداية دراسة المؤشرات وجدنا ان هناك ظاهرة الطلاق المبكر ، بمعنى ان زيجات سنة أولى تنتهى بالفشل والطلاق.
وأكدت مدير مشروع مودّة بوزارة التضامن الاجتماعى، ان 15% من حالات الطلاق عام 2018 كانت لزيجات لم تتخطى السنة الأولى ، و 38% ضمن زيجات لم تتخطى 3 سنوات ، وهذا مؤشر ان الشباب لديهم مشكلة فى الاختيار أو لا يعرفون ما هو مفهوم الزواج والأدوار أو الجاهزية النفسية ، ومن هنا بدأ المشروع يستقطب الشباب.
وكشفت الدكتورة راندا عن انه مع نهاية عام 2020 المشروع أخذ منحنى مختلف ، حيث قام بعقد دورات تدريبية للمخطوبين من خلال مبادرة خطيب وخطيبة ، والذين يقومون بحضور يحضروا التدريب استنادا لمحتوى علمى تدريبى قام بإعداده مجموعة من الخبراء في مختلف المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة