قال النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن البضائع التي كانت مكدسة فى الموانى نتيجة نقص العملة الصعبة كانت ظرفا استثنائيا لم تمر به الدولة من قبل، وهو مرتبط بأشياء مختلفة، منها التوتر الذى حدث فى الأسواق العالمية سواء سلاسل الإمداد وتوقف بعض المصانع وارتفاع أسعار الشحن.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة إكسترا نيوز: "مصر دولة كبيرة ولديها بدائل كثيرة من الممكن أن تستخدمها لحل هذه الأزمة، ويتبقى أن يواكب حل الأزمة حركة رقابة حكومية على الأسواق، ولابد أن يستفيد المستهلك من هذه الجهود، وهذا ما يحدث من خلال الحملات التي تقوم بها الحكومة".
وتابع: "السوق سيكون بالضرورة فى طريقه للاستقرار وزيادة الصادرات، والسياسة المتبعة إحلال بعض الواردات لتصنيعها في الداخل، ومن الممكن أن يتم تصنيع الكثير منها في الداخل، وهناك مبادرات من الحكومة لمساعدة المصنعين للذهاب فى هذا الاتجاه ودعم الزراعة ودعم المزارعين، وهذه الأموال تذهب إلى جيوب المزارعين بشكل مباشر وليس التجار والوسطاء".
وأكمل: "الزيادة فى توريد القمح حوالى 25 % وهو قرار حكيم ولابد من السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين الإنتاجية والاهتمام بالمزروعات، كما أن الإرشاد الزراعى عاد للعمل على زيادة الإنتاجية، والدولة في ظهر الفلاح لتوفير المستلزمات الإنتاجية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة