قال خالد مصطفى الخبير فى الشئون الأوروبية، إن هناك حالة من الأحباط للبريطانيين بسبب التضخم الذى يشهده العالم بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، معقبا: "الحال فى بريطانيا حاليا يتم وضع الأقفال على السلع وفيه قفل على قالب جبنة كان بجنيه وربع إسترلينى قبل الحرب الروسية وحاليا وصل إلى 7 جنيهات".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردى عبر برنامجه الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أن الوضع سيئ جدا فى بريطانيا، واستطلاع رأى أكد أن 91 % من مديرى الطعام حذروا رئيس وزراء بريطانيا أنه مقبل على تسونامي بالغذاء، متابعا: "هناك بنوك غير قادرة على توفير الطعام للمحتاجين.. وخلال الفترة الماضية وسط تدنى أجور الشرطة حصل استقطاع لـ 23 ألف وظيفة بالشرطة والجريمة زادت 30%".
وأوضح أن هناك تذمر فى بريطانيا وسط اعتصامات لـ 100 الف موظف فى العديد من القطاعات بداية من الشهر المقبل بسبب زيادة المرتبات، مضيفا أن المعلمين وقعوا وثيقة للأضراب فى بداية فبراير ومفتوحة، بسبب تدنى الرواتب فى ظل أزمة التضخم.
وأكد أن هناك حالة من العجز لرئيس وزراء بريطانيا لم تشهدها منذ 30 عاما، ويحتاج 350 مليون مليار جنيه إسترلينى للعبور بالأزمة الحالية.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن المعلمين انضموا إلى موجة الإضرابات التي يشارك فيها عمال السكك الحديدية وقطاع الصحة فى المملكة المتحدة للضغط على الحكومة من أجل زيادة الأجور.
وسيضرب آلاف المعلمين فى فبراير ومارس بسبب الخلاف حول الأجور - على الرغم من التحذيرات من أن الإضراب سيعرض الأطفال الضعفاء للخطر.
وسيطلق قادة النقابة الوطنية للتعليم (NEU) ، أكبر اتحاد تعليمي في البلاد، إضرابًا بعد نتائج التصويت من قبل أعضائه البالغ عددهم 300 ألف، وصوّت تسعة من أصل 10 مدرسين من نقابة المعلمين لصالح الإضراب ، واجتازت النقابة نسبة الإقبال البالغة 50 في المائة التي يقتضيها القانون.
وسيكون اليوم الأول من الإضرابات في 1 فبراير ، ومن المتوقع أن تتأثر أكثر من 23000 مدرسة في إنجلترا وويلز. وستقام إضرابات صناعية أخرى في 14 فبراير و 15 مارس و 16 مارس. وسيضرب المعلمون في عدد من المناطق أيضًا في 28 فبراير و 1 و 2 مارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة