أهدت "منى هشام أحمد" الطالبة بالفرقة الأولى بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، مع أسرتها فى منزل صغير بقرية أمين باشا التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، لمتابعى "اليوم السابع" بصوتها الشجى أنشودة "قمر"، عانت منذ ولادتها من إعاقة فى القدمين أصرت على حركاتها لكن لم تؤثر على عزيمتها وإصرارها فى إتمام دراستها الجامعية، متحدية إعاقتها مؤمنة بأن الإعاقة الحقيقية هى إعاقة الجسد وليس إعاقة الفكر والروح.
قالت "منى" فى حديثها لـ"اليوم السابع" إنها تتمنى أن تخطو خطوات حقيقة فى عالم الغناء وأنها ورثت جمال الصوت من والدتها السيدة الريفية التى تدندن أمامها أثناء القيام بأعمال المنزل والطهى بأغانى الزمن الجميل، فورثت منها عذوبة الصوت، وتحفظ الأناشيد الدينية والأغانى الوطنية، مؤمنة بأن الفن الهادف رسالة، تنحصر أحلام الفتاة العشرينية فى البحث عن ملحن يساعدها على تلحين بعض الكلمات التى تكتبها، ويدربها على بصورة صحية لكى تبرز موهبتها، وحلمها فى إجراء عملية تساعدها على الحركة مستقبلا، وأن كانت تتغلب على ذلك بروحها وطاقتها الايجابية التى تشعها فى كل مكان تتواجد بيه، حيث تغرد فى حقول قريتها بأعذب الكلمات.
وقدمت "منى" بصوتها الشجى أنشودة "قمر" كلمات أنشودة " قمر سيدنا النبى وأجمل منك لم ترَ قط عينا.. واطيب منك لم تلدا النساء.. خلقت مبرئا من كل عيبا.. كأنك قد خلقت كما تشاء.. قمر.. قمر.. قمر سيدنا النبى.. قمر.. وجميل.. وجميل.. وجميل سيدنا النبى.. وجميل..قمر.. قمر.. قمر سيدنا النبى.. قمر.. وجميل.. وجميل.. وجميل سيدنا النبى.. وجميل.. وكف المصطفى كالورد نادى.. وعطرها يبقى إذا مست ايادى.. الله.. الله.. وكف المصطفى كالورد نادى.. وعطرها يبقى إذا مست ايادى..الله.. الله..وعم ناولها كل العبادى.. وعم ناولها كل العبادى..وعم ناولها كل العبادى.. حبيب الله يا خير البرايا يا قمر..قمر.. قمر.. قمر سيدنا النبى.. قمر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة