قال المحلل الاقتصادي الدكتور أحمد ياسين، إن سبب رفع بنك إنجلترا معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة والذى يصل إلى 3.5 % ويعتبر أعلى فائدة منذ 2008 يتفق مع تداعيات فرض الدول الغربية هذه الموجات المتتالية على روسيا والتى أدت إلى ارتفاع الطاقة بشكل ملحوظ فى وقتها وبالتالى ارتفاع مستوى التضخم.
وأضاف أحمد ياسين خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن كل ما شاهدناه من خطوات متتالية فى رفع نسب الفائدة مرتبط مع ارتفاع أسعار الطاقة والتى أدت بشكل مباشر إلى ارتفاع مستوى التضخم، لكى يكون بمقدار البنوك المركزية التعامل مع ارتفاع مستوى التضخم الذى تخطى مستوى 10% خلال فترة زمنية قصيرة الأداة البنكية الأساسية والتى يمكن اللجوء إليها لتحقيق النتائج المرجوة منها هى رفع نسب الفائدة.
تابع أحمد ياسين أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى هى فرصة ثمينة بالنسبة للاقتصاد البريطانى، ولكن مع كل أسف بريطانيا لم تتمكن من تفعيل الاتفاقيات التى تم توقيعها لكى تحصد النتائج الكبيرة من خروجها من الاتحاد الأوروبى.
وفى وقت سابق، قال عبد الوهاب بدرخان، الصحفي والمحلل السياسي، إنه لم يحدث تفاوض ما بين الحكومة البريطانية واتحادات العمال المُضربة عن العمل، وذلك يُعد فشلًا جديدًا لحكومة «سوناك».
وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية أن الحكومة تعمل على كسر الاتجاه نحو الإضراب والتظاهر بقوانين تُحاول تخطي هذه الفترة من الإضرابات.
وأوضح أن القانون يشتمل على مواد جزائية ودفع غرامات، وبعضها يصل للحبس وبالتالي لابد من مناقشة القانون برلمانيًا لإقراره.
وتابع بدرخان أن سحب الجنسية البريطانية يُعد أمرًا مستحيلًا، خاصة أن بريطانيا دولة عريقة ولديها قوانين حاكمة، بغض النظر عن بعض الاستثناءات.
واستطرد أن هناك صعوبة في تمرير تشريع يُعمم مسألة التعرض للحقوق في بريطانيا، لكن هناك جدلًا قائمًا في مسألة تشريع قانون الإضرابات، الذي تنوي الحكومة إصداره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة