قال الدكتور بهيج رمزى مسؤول خدمة المشورة الأسرية فى الكنيسة الأسقفية إن أبرز ما يميز الكنيسة الأسقفية بكاتدرائية جميع القديسيين بالزمالك فى احتفالات الأعياد المختلفة وجود خدمة الصم والبكم.
وقال خلال تصريحات خاصة لليوم السابع أن خدمة الاهتمام بالصم والبكم بدأت فى الكنيسة الأسقفية من 40 عاما، وبدأها المطران غيث وكان حريصا على تدريب الخدام فى الكنيسة على تعليم الصم وجاءت بعد ذلك فكرة وحدة تعليم الصم، وكان بها جزء داخلى للأطفال وكانت هناك تنمية للمهارات من لغة الإشارة والمهارات المختلفة وتنمية مهارات حرفية أيضا للشباب مثل تعليم النجارة والحدادة والتطريز للفتيات.
وذكر أن كل هذه المهارات من أجل مساندتهم فى مجال العمل، وبدأت الكنيسة بعد ذلك تستكشف أن هناك اهتماما مماثلا فى الطوائف الأخرى، ففتحت الوحدة تدريب أجيال جديدة من المعلمين من طوائف مختلفة بمباركة قداسة البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثانى، فخدمت الكنيسة فئة من أصحاب التحديات الخاصة وفتحت قنوات تواصل بين الطوائف المسيحية المختلفة فى هذه الخدمة، ويأتى ذلك بالإضافة إلى أنه أصبح هناك تواصل بين وزارة التربية والتعليم حتى يكون هناك التحاق للطلاب فى فترات معينة بنظام التعليم الأساسى قبل الشهادات حتى يستطيعوا الحصول على شهادة، وساعد فى هذا الأمر أيضا وزارة التضامن ووصلنا إلى أن أصبح أن لهؤلاء الأطفال مكانا فى الجامعة.
وزار الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية اليوم للتهنئة بعيد الميلاد المحيد برفقة وفد كنسى.
وقال رئيس الأساقفة: السيد المسيح لا يكفيه يوم واحد للاحتفال به لكن كل أيام العام احتفال بالسيد المسيح، مؤكدًا الكنائس بالأعضاء فى جسد المسيح الواحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة