مسؤلية كبيرة وتحديات كثيرة كانت أمام الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح في الدورة الـ 13 لمهرجان المسرح العربي بالدار البيضاء ، ولكن نجح المهرجان واجتاز كل تحدياته بفضل الإدارة المحترفة لهذا الرجل ، واليوم السابع سأله عن التحديات والانتصارات فقال : مهرجان المسرح العربي هذا العام كان الهدف منه أن يزهو بالنسرحيين من المغرب ومن كل أرجاء الوطن العربي ، يزهو بإبداعاتهم ، برؤاهم ، يحلق في أسبوع من الجمال بأجنحة خيالهم .
وقال الأمين العام : بالفعل هذه الدورة هي دورة التحديات والانتصارات ، وهذا أمر دقيق وصحيح ، إذ كان التحدي الأكبر هو الجائحة التي اضطرتنا لتأجيل تنظيم هذه الدورة مرتين ، وأشكر الكوكبة الكبيرة اللامعة من مسرحيي المملكة المغربية الذين وقفوا وقفة رجل واحد ، وتعاونوا فيما بينهم ، وتعاونوا مع وزارتهم ومع هيئتهم ، مدركين أهمية الحدث المسرحي ، وأهمية المهرجان من ناحية ، واهمية الحضور المسرحي المغربي علي مدار دوراته السابقة وخاصة في هذه الدورة من ناحية ثانية، وأهمية الحضور العربي في الأفق المغربي من ناحية ثالثة .
وأضاف أيضا : إن المغرب الصاعد بجهود أبنائه في شتي المجالات ، لم يغب منذ دورة المهرجان الأولي، وسجل حضوره الباهر فنيا وفكريا ، كما سجل ذلك في مشاريع الهيئة الاستراتيجية ، فالمسرحيون المغاربة كانوا فاعلين في صياغة الاستراتيحية العربية للتنمية المسرحية، وكانوا فاعلين ومؤثرين في استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي ، فالمسرح يمتلك أهمية لابد لنا من العمل علي ترسيخها وتعميقها للعب دور مهم في حياة شعوبنا وأمتنا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة