قالت الدكتورة راندا فارس، مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، إن الطلاق في مصر، له مجموعة من الأسباب التي رصدتها مجموعة من الدراسات، مضيفة أنه وفقا لدراسة في 2018، أظهرت أن هناك تزايدا في حالات الطلاق في بين المتزوجين حديثا.
وأوضحت، خلال مشاركتها في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "ارتفاع معدلات الطلاق"، أنه من بين أسباب الطلاق أن الشباب لم يختاروا على أسس سليمة، ما يؤدي لحالة من الصدمة وبالتالي الطلاق.
وأشارت "فارس"، إلى أن سوء استخدام الانترنت، يؤدي إلى فقدان مهارات التواصل ويخلق حالة من الفجوة بين الطرفين، فضلا عن أنه يرفع من سقف الطموح لدى الطرفين، ما يؤدي للطلاق.
وأكدت على أن العنف، سبب رئيسي من أسباب الطلاق في المجتمع المصري، مشيرة إلى أن فترة الخطوبة مهمة جدا لكل من الطرفين، لأنها تظهر عيوب كل طرف، خصوصا وقت الغضب.
ولفتت إلى أن مبادرة "مودة"، تقدم دورات للمقبلين على الزواج أو المتزوجين حديثا، لتجنب الطلاق، مؤكدة على أن التدخل الأسري في بعض من الأحيان يؤدي لتدمير العلاقة.
أدار الحوار خلال الصالون؛ آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من: الدكتورة راندا فارس - مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، وإبراهيم سليم - رئيس صندوق المأذونين، وإيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وريهام الشبراوي - مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو التنسيقية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة