رسالة دكتوراه بجامعة أسيوط حول مستقبل القنوات التليفزيونية الخاصة

استعرضت الدكتورة مها كامل غانم القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، تقريرا مقدماً حول نتائج وتوصيات رسالة دكتوراه بعنوان " مستقبل القنوات التليفزيونية المصرية الخاصة فى الفترة من 2023 إلى 2038م: دراسة استشرافية" والتى تم مناقشتها بكلية الآداب والمقدمة من الباحثة رحاب عبد الناصر عوض، تحت إشراف الدكتورة رحاب الداخلى محمد رئيس قسم الإعلام، والدكتورة يمنى محمد عاطف المدرس بالقسم، وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور عبد الرحيم درويش أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة بنى سويف، والدكتورة فاطمة الزهراء صالح رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج.

وأكدت النتائج العامة للدراسة، على توقع الخبراء أن يطرح المستقبل فرص جيدة للقنوات التليفزيونية الخاصة يجب استغلالها جيدًا، فى مقدمتها توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى فى الانتاج التلفزيونى، مع أهمية وجود قائمين بالاتصال أكثر خبرة ودراية فى التعامل مع التكنولوجيا، وخلصت الدراسة إلى وجود ثلاث سيناريوهات رئيسية متوقعة لمستقبل القنوات التليفزيونية؛ أولها سيناريو التفاؤل الذى احتل المرتبة الأولى بنسبة 35% فى ترتيب السيناريوهات المتوقعة بالنسبة للخبراء، وحظى العامل التكنولوجى على المرتبة الأولى كأكثر العوامل المؤثرة فى السيناريو التفاؤل، أما فى سيناريو الثبات فإن العامل السياسى والتشريعى كان من أكثر العوامل الفاعلة فى هذا السيناريو، وفى سيناريو التشاؤم يأتى عامل المضمون.

وبناء على النتائج التى توصلت إليها الدراسة يوصى بضرورة استمرار القنوات التليفزيونية الخاصة فى تطوير مؤسساتها من الناحية التكنولوجية، وعليها أن تستفيد بشكل أكبر من الإعلام الرقمى بحيث تفعل صفحاتها الالكترونية وتحديثها أول بأول، وتضيف إليها خدمات جديدة، والتحرى عن كل ما ينشر على صفحاتها ومواقعها قبل الأخذ بها حتى لا تقع القنوات فى مشكلة الشائعات والأخبار الزائفة.