وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان رسمي بثته على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت - أن رئيس الوزراء ريشي سوناك يسعى من هذا القرار بتسريع الدعم الدبلوماسي والعسكري لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة في محاولة لدفع روسيا إلى الوراء وتأمين سلام دائم.
وأوضح البيان أن هذا الدعم الأخير يتضمن 14 دبابة من طراز (تشالنجر 2)، سيتم إرسالها إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة بعد أن أخبر رئيس الوزراء، الرئيس الأوكراني أن بلاده ستقدم دعمًا إضافيًا لمساعدة أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يتبعها حوالي 30 وحدة من المدافع ذاتية الدفع طراز "إيه إس90" يديرها خمسة من المدفعيين، فيما سيحدد وزير الدفاع البريطاني المزيد من التفاصيل حول هذا الدعم في مجلس العموم يوم غد الاثنين.
وأشار البيان إلى أن بريطانيا ستبدأ في تدريب القوات المسلحة الأوكرانية على استخدام الدبابات والبنادق في الأيام المقبلة، كجزء من جهودها واسعة النطاق التي شهدت تدريب الآلاف من القوات المسلحة الأوكرانية في المملكة المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية.
وكلف رئيس الوزراء، وزير دفاعه بدعوة الحلفاء الأوروبيين لزيادة الدعم العسكري العالمي لأوكرانيا، ولهذا من المقرر أن يسافر إلى إستونيا وألمانيا هذا الأسبوع للعمل مع حلفاء "الناتو" وشركاء دوليين آخرين لتحقيق هذه الغاية.
كما سيسافر وزير الخارجية البريطاني إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة كيف يمكن للمملكة المتحدة والولايات المتحدة الاستفادة من مكانتهم كداعمين رئيسيين لأوكرانيا لتحفيز المزيد من العمل الدولي.
وتأتي هذه الموجة من النشاط الدبلوماسي للمملكة المتحدة في جميع أنحاء العالم بعد أن وجه رئيس الوزراء، مجلس وزارته لدفع العمل الدولي مع اقتراب الذكرى الأولى للتدخل الروسي الشامل في أوكرانيا في أواخر فبراير الماضي.