توقع اقتصاديون ارتفاع أسعار الفائدة ليصل الاقتصاد الأمريكى إلى الركود فى العام المقبل، وفقًا لآخر استطلاع ربع سنوى لصحيفة "وول ستريت".
ففى المتوسط، وضع الاقتصاديون والأكاديميون الذين استطلعت الصحيفة آراءهم حول احتمال حدوث ركود خلال ال12 شهرًا القادمة توقعات بنسبة 61٪، ولم تتغير كثيرًا عن 63٪ في استطلاع أكتوبر الماضى.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالى يأمل في البداية أن يتمكن من خفض التضخم مع تباطؤ النمو الاقتصادى فقط بدلاً من الانكماش المباشر، وهي النتيجة التي أطلق عليها "هبوط ناعم".
لكن ثلاثة أرباع المشاركين قالوا إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يحقق هبوطًا حتى لو ضعيفًا هذا العام، على الرغم من التوقعات الأكثر تفاؤلاً بشأن التضخم.
وفقًا للتغير السنوي في مؤشر أسعار المستهلك، تراجع التضخم من 9.1٪ في يونيو الماضي إلى 6.5٪ في ديسمبر، ويتوقع الاقتصاديون أن ينخفض إلى 3.1٪ بنهاية هذا العام، وهي نقطة نهاية أقل من سابقتها، مقارنة 3.3٪ توقعوها في الاستطلاع الأخير في أكتوبر حيث يرون أنه سينتهي عام 2024 عند 2.4٪، دون تغيير يذكر عن الاستطلاع السابق.
وقال الاقتصادي ماثيو ليزيتي "بينما أظهرت بيانات التضخم الأخيرة بعض التقدم، ترتبط بعض الفئات المستمرة مثل الخدمات الأساسية بسوق العمل، مما يشير إلى أنه لا يزال هناك" طريق طويل يتعين قطعه "بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي."
وأضاف"سيبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي في مساره المتشدد لاستعادة التوازن في سوق العمل واستقرار الأسعار، وهو ما سيؤدي في رأينا إلى ارتفاع حاد في معدلات البطالة والركود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة