قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، هناك رؤية واضحة للعلاقة بين ملامح الجمهورية الجديدة الاقتصادية والسياسية، موضحا أن المرحلة السابقة كانت تركز على قضية التنمية، وكان جوهر المرحلة تنمية البنية التحتية، ثم الانتقال إلى مرحلة مهمة منها قضية التصنيع والصادرات.
أضاف محمد سيد فرحات، خلال استضافته بقناة "إكسترا نيوز": ثم جاءت مصر فى مرحلة أكثر تقدما فيما يتعلق بالإنفتاح السياسى، لافتا إلى أن هناك مؤشرات كثيرة تدعم التأصيل للنموذج المصرى أو الجمهورية الجديدة باعتبار أنها التوصيف الرئيسى للنموذج المصرى فى هذه المرحلة، منها إجراءات مهمة لتعميق حالة الحوكمة، وإنهاء العمل بقانون الطوارئ.
تابع محمد سيد فرحات، كما تم إعلان الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحا أن هذه التغيرات لم تأتى بصراع سياسى بين النظام والقوى السياسى، وجاءت بمبادرة من القيادة السياسية أو الحكومة، مما يشير إلى أن هناك تطور لبناء جمهورية جديدة، موضحا أن المبادرات تعكس فلسفة من العمل السياسى
وفى وقت سابق، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن مجلس أمناء الحوار الوطني يضم 5 لجان في المحور السياسي، و6 في المجتمعي، و8 في المحور الاقتصادي، وسوف تناقش كافة المحاور أمور وقضايا كثيرة.
أضاف ضياء رشوان، أن مقريين اللجان سوف يتشاورون ويتداولون ويعقدوا اجتماعات عديدة مع بعضهم البعض، وترفع التوصيات والمقترحات لمجلس الأمناء، الذي أعلن اليوم بشكل واضح أن الحوار الوطني سوف يبدأ قريبا جدا، وسوف يسير الحوار والجلسات على مدار 3 أيام في الأسبوع، على أن يتم تخصيص يوم لكل محور.
وتابع ضياء رشوان: "يتبقى أمرين وهناك مشاورات جانبية ومهمة تجرى الآن وسوف تنتهي في منتصف الأسبوع المقبل، وهناك تأخير مؤسف من بعض القوى والأحزاب تحديدا في إرسال ممثليها، في ضوء حرص مجلس الأمناء بالالتزام بالمواعيد المقررة، ونأمل أن يتم إرسال كل الأسماء قبل منتصف الأسبوع المقبل، حتى يعقد مجلس الأمناء بعدها بأيام قليلة آخر اجتماعاته التمهيدية ويبدأ الحوار ويعلن بعدها مباشرة الجدول كامل الالتزامات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة