قالت الدكتورة سحر سليم أستاذ ورئيس قسم الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة، إن المصرى القديم كان مؤمنا بالحياة الأخرى، وإن هناك بعثا وحياة فيما بعد الموت، وأن الجسد الذى يموت به سيبعث به فى الحياة الأخرى، لذا اهتم بأن يحفظ الجسد من التحلل بعد الموت، فاخترع التحنيط.
أضافت سحر سليم خلال استضافتها بقناة "إكسترا نيوز"، أن من ضمن عظمته أن المومياء الملكية الوحيدة لملك، والتى لم يكشف اللفائف عنها بعد اكتشاف المومياوات فى الخبيئة الملكية بالدير البحرى، حيث خبأ المصريون القدماء الذين جاءوا فى المرحلة المتأخرة المومياوات الملكية حتى لا يتم نهبها وسرقتها من نابشى القبور.
أوضحت سحر سليم: اكتشفنا هذه الخبيئة عام 1881، وتم نقل هذه المومياوات للمتحف المصرى، وتم كشف اللفائف عن جميع المومياوات، ما عدا الملك أمنحوتب الأول لأن المومياء، كانت ترتدى قناع جميل، وأكاليل من الزهور فأجبر القائمين على الآثار أن يقولوا هذه المومياء أجمل من أن نفك لفائفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة