قال سامر خير أحمد خبير الشؤون الآسيوية، إن زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى الولايات المتحدة لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وما يجري حاليا هو إعداد المسرح لحرب محتملة مع الصين، حيث تجري ترتيبات أمريكية مع دول التفاهمات «كواد» التي منها اليابان وأستراليا من أجل احتمال وقوع اشتباك عسكري مع الصين سواء محدود أو واسع.
وذكر خبير الشؤون الآسيوية لـ«القاهرة الإخبارية»، أن اليابان تعمل جاهدة على زيادة قوتها العسكرية برفع ميزانية جيشها بنحو 30 % في العام المقبل، بما يعادل أكثر من 51 مليار دولار حيث وصفها البعض بأنها ميزانية قياسية منذ الحرب العالمية الثانية، فضلا عن إجرائها مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة بشكل أساسي بمشاركة كوريا الجنوبية وأستراليا.
وأضاف أن واشنطن تنوي زيادة حضورها العسكري في المنطقة، ونشرت سفنا حربية على شواطئ أستراليا، وتزيد من انتشارها العسكري في طوكيو في ظل الحديث عن أن الغطاء النووي الأمريكي لحماية طوكيو غير كافٍ، ويتعين إعداد تدريب مشترك على الأسلحة النووية بين القوات اليابانية والأمريكية.
وفى وقت سابق، قال الدكتور جلال رحيم، الخبير في الشؤون الآسيوية، إن الوقت غير مناسب للدخول في حرب مباشرة ومواجهة عسكرية مباشرة بين الصين وتايوان، وبالتالى بين الصين والولايات المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية بقناة القاهرة الإخبارية: " لا يوجد صراع مباشر بين الصين وتايوان، فالصين وتايوان جارتان منذ الأزل والصراع بين الحزب الشيوعي والحزب الوطني الذي خسر الحرب الأهلية أواخر الأربعينات من القرن الماضي قديم ومجمد منذ عام 1948، والصراع يتحرك ويخمد حسب المصالح والحسابات الأمريكية الاستراتيجية".
وتابع: "الأمر له علاقة بالنفوذ الصيني والجوار في المنطقة، وبالتالي خطر المواجهة العسكرية قائما ولكن الوقت الحالي غير مناسب للدخول في صراع عسكرى لأن الصين غير مستعدة للدخول في هذا الصراع، وليس هناك ضمانات لها لكسب هذا الصراع، والتوقيت كذلك غير مناسب للولايات المتحدة لأن الولايات المتحدة لا زالت تحتاج بعض من الوقت لإعادة هيكلة الجيش التايواني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة