أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، عبدالله باتيلى، أهمية الإسراع لإنجاز الأساس الدستورى والتوافق على قوانين انتخابية لتحقق آمال الليبيين في الوصول إلى انتخابات شفافة تنهي جميع الأزمات.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم /الجمعة/، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا خالد المشرى، بحضور نائبه الثانى عمر بوشاح في طرابلس، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال).
وجرى خلال اللقاء استعراض وبحث آخر التطورات واللقاءات الأخيرة المتعلقة بإنجاز الأساس الدستورى بين المجلسيْن الذي سيفضي إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، وتذليل كل العقبات أمام الانتخابات.
وجددت البعثة الأممية لدى ليبيا التأكيد على أنه من واجب القادة السياسيين إبداء التزام حقيقي ومتواصل إزاء تحقيق سلام دائم، من خلال البناء على الاتفاقات السابقة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بهدف حل الأزمة السياسية عبر إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وأعادت البعثة التأكيد على موقفها الصريح بأن هنالك حاجة ماسة إلى تسوية وطنية لإطلاق مسار واضح يفضي لتنظيم الانتخابات في عام 2023، والإعلان عن عهد جديد لليبيا ولجيرانها وللمنطقة، مضيفة "من المهم بالنسبة للشعب الليبي ومن حقه اختيار قياداته، واستعادة الشرعية لمؤسسات الدولة دون مزيد من التأخير."
وأشارت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أنه اتساقا مع ولايتها، فهى على استعداد تام لدعم المبادرات المخلصة الهادفة إلى تحقيق توافق وطني يمهد الطريق لحل ليبي-ليبي للأزمة السياسية التي طال أمدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة