كشفت وزارة الامن الإيرانية عن تفاصيل "اعتقال أحد أهم العناصر العميلة لجهاز التجسس البريطاني الشرير، الذي تغلغل في المراكز الحساسة والاستراتيجية للبلاد".
وفي بيان لها، توجهت الوزارة إلى الشعب الإيراني قائلة: "إن القوات الاستخبارية المنتسبة تمكنت من خلال عملية رصد استخباري طويلة ومعقدة، القبض على أحد أهم العناصر العميلة لجهاز التجسس البريطاني الشرير".
وأضاف البيان: "إن الجاسوس المدعو علي رضا أكبرى، الذي كان على صلة بعدد من الأجهزة الحساسة داخل البلاد، أقدم بكامل وعيه ولمرات عديدة على تسريب المعلومات التي كان يحصل عليها بنفس المستوى، إلى جهاز التجسس التابع للعدو".
وتابع البيان: "إن هذا الجاسوس، ومن خلال مراجعاته لاستصدار تأشيرة دخول إلى السفارة البريطانية في طهران، تم استقطابه والتواصل معه بواسطة عناصر استخبارات متمركزين في السفارة..بعد ذلك، جرى خلال زيارات علي رضا أكبري الشخصية إلى أوروبا، توظيفه بشكل كامل من قبل جهاز التجسس البريطاني.
واستطردت وزارة الأمن: "نظرا لأهمية منصبه والإمكانية المتاحة له، بات على رضا أكبرى جاسوسا رئيسيا لخدمة جهاز الـ"SIS، والذي كان في الوقت ذاته يجري انتزاع المعلومات منه بواسطة العديد من الضباط البارزين لدى جهاز التجسس البريطاني المعنيين بشؤون إيران".
وفي نفس السياق، أعلن المركز الإعلامي التابع للسلطة القضائية الإيرانية، الأربعاء، البت في حكم الإعدام الصادر ضد علي رضا أكبري، بعد إدانته في "جرائم الإفساد في الأرض وتحركات واسعة ضد الأمن الوطني والخارجي عبر تسريبه معلومات الى الخارج"، وبعد احتجاج هذا المتهم والطعن بحكم الاعدام الصادر في حقه، أحيل ملفه إلى المحكمة العليا التي رفضت بدورها الاستئناف، وأيدت لائحة الاتهام الأولية وحكم الإعدام على هذا الجاسوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة