قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اكتشاف الوثائق السرية بمكتب الرئيس الأمريكي بايدن حدث بالمصادفة ولن ننظر إلى أنها مؤامرة على بايدن.
وأضاف خبير السياسات الدولية، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الاخبارية"، أن الكشف عن الوثائق جاء أثناء إفراغ المكتبة الخاصة ببايدن في مكتبه أثناء توليه منصب نائب الرئيس.
وأوضح خبير السياسات الدولية، أن الوثائق تتعلق بإيران وأوكرانيا وبريطانيا في الفترة من 2013 إلى 2016، مضيفًا أن عددهم 10 وثائق تم العثور عليها بالمقارنة بوثائق الرئيس السابق ترامب التي كان عددها 300 وثيقة.
ولفت خبير السياسات الدولية، إلى أنه لن يتم الإفراج عن سريتها حتى الآن، ووزارة العدل تبحث عن مدى سرية المعلومات التي تحتويها هذه الوثائق، والرئيس بايدن لن يعطل دقيقة واحدة لنقل الوثائق مركز الأرشيف الفيدرالي التابع للبيت الأبيض، على عكس ترامب الذي تمسك بعدم نقل الوثائق.
وفى وقت سابق نفى الرئيس الأمريكى جو بايدن معرفته بمحتوى وثائق رسمية سرية تعود إلى الفترة التى كان يتولى فيها منصب نائب الرئيس فى عهد باراك أوباما (2009-2017) وعثر عليها مؤخرا فى مركز أبحاث بواشنطن كان يمارس فيه بايدن مهام عمله فى بعض الأحيان.
وقال بايدن - على هامش قمة أمريكية-كندية-مكسيكية عقدت فى مكسيكو حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء "لقد أُبلغت بما تم العثور عليه وفوجئت عندما علمت أنها وثائق متعلقة بالحكومة نقلت إلى ذلك المكتب لكنني لا أعرف ما تحتويه تلك الوثائق".
وأضاف أن فريق المحامين الخاص به سيتعاون بالكامل خلال فحص هذه الوثائق، معربا عن أمله في أن تنتهى عملية الفحص "قريبا"، مضيفا أن هذه الوثائق تم العثور عليها "عندما قام المحامون بتنظيف مكتبه في جامعة بنسلفانيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة