سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على أزمة اقتحام الكونجرس البرازيلي، حيث عرضت القناة تقريرا حول الأزمة في البرازيل وتتضمنها أحداث عنف شبيهة باقتحام الكونجرس.
كما عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا حول التشابه بين محاولة اقتحام الكونجرس في الولايات المتحدة الأمريكية في 6 يناير 2022 اعتراضا على خسارة دونالد ترامب للرئاسة، وبين محاولة اقتحام البرلمان البرازيلي رفضا لانتخاب لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل.
من جانبه قال السفير بسام بربندي، دبلوماسي سابق، إن الرئيس البرازيلي لويس لولا داسيلفا، ممثل عن التيار اليساري، ومن ثم فهو لا يتبع النموذج الرأسمالي، بل إنه مؤمن بالنظام الاشتراكي وأفكاره اقتصادية اشتراكية لا تناسب عقلية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف الدبلوماسي السابق، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإدارية الأمريكية ترى من لولا دا سيلفا تحديا لها وليس امتدادا لها ، ومن ثم لم يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن حفل تنصيب لولا دا سيلفا أو يرسل مندوبين عنه.
وأوضح الدبلوماسي السابق، أن دعوة جو بايدن لرئيس البرازيل لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية جاءت لأنه لدى الولايات المتحدة الأمريكية رغبة كبيرة لدعمه لتقليص حجم اليمين المتطرف .
فيما قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير الاقتصادى، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سمم نصف الكرة الغربية بأفكاره، خاصة بعد اقتحام أنصاره الكابيتول الأمريكي رفضًا لتنصيب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وأضاف الخبير الاقتصادى، في تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث بالبرازيل انتهاك لسيادة الدولة وتحدى لمفهوم الدولة الوطنية وعدم الاعتراف بها، لافتا إلى أن أعمال العنف في البرازيل كانت متوقعة منذ بداية الانتخابات وحتى الإعادة وإعلان النتائج، والبرازيل على صفيح ساخن.
وأوضح الخبير الاقتصادى، أن ما يحدث في البرازيل هو تطور خطير لفكرة الديمقراطية بمفهومها الغربى، موضحا أن أمام الرئيس البرازيلى لولا داسيلفا، تحدى كيف يستطيع إعادة الوحدة والثقة بالنظام الديمقراطى.
وفى وقت سابق أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، دعم الولايات المتحدة للديمقراطية فى البرازيل، داعيا رئيسها لولا دا سيلفا لزيارة البيت الأبيض، مطلع فبراير المقبل.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره البرازيلي، حيث أعرب كل منهما عن رغبتهما في العمل معا بشكل وثيق للتصدي للتحديات التي تواجه الولايات المتحدة والبرازيل.
وفى سياق متصل، نفى البيت الأبيض تلقيه أي طلب من الحكومة البرازيلية بشأن وضع الرئيس السابق جايير بولسونار، بعد أن اقتحم أنصاره مؤسسات حكومية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكى جاك سوليفان إن المسئولين الأمريكيين ليسوا على اتصال مباشر مع بولسونار، والذي يعتقد أنه موجود في إحدى ضواحي ولاية فلوريدا، مضيفا أن واشنطن تعتقد أن الديمقراطية البرازيلية مرنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة