تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة، في واقعة شروع ثلاثة متهمين في سرقة تمثال فرعوني بمنطقة المحجر الجنوبي بأسوان أثبتت هيئة الآثار بأسوان أثريته ونسبته للملك رمسيس الثاني بوزن عشرة أطنان تقريبًا.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الثلاثة، على ذمة التحقيقات وبسرعة التحري عن آخرين اشتركوا مع المتهمين المحبوسين في الجريمة، وقالت النيابة العامة أن الموقع الذي نُقب فيه عن التمثال الفرعوني خاضع لقانون حماية الآثار.
تفاصيل الواقعة
كانت النيابة العامة تلقت يوم الأحد بلاغًا من الشرطة بضبط 3 أشخاص وبحوزتهم أدوات حفر يدوية ومُعدّة ثقيلة –رافعة- حال قيامهم بمحاولة رفع تمثال للملك رمسيس الثاني وتنقيبهم عن الآثار بالمنطقة
وعاينت النيابة العامة الموقع، والذي تبيّن أنه غير مسوّر، وتبلغ مساحته 34 فدان تحدُّه مناطق صناعية ومتحف (سمبوزيوم)، وتبيّن وجود بعض الأحواض الرومانية به، وتواجد تمثال الملك رمسيس الثاني المضبوط داخل المنطقة، والذي يبلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار وعرضه مترًا، كما تلاحظ حوله آثار لعملية الحفر .
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم:
1-القيام بأعمال حفر بقصد الحصول على أثر
2-الشروع في سرقة تمثال أثري
3-حيازة أدوات تستعمل في التعدي على الأشخاص بغير مسوِّغ قانوني أو مبررٍ من الضرورة المهنية أو الحرفية
وفحصت النيابة العامة هواتفهم المحمولة فتبيّن احتواؤها على عدة مقاطع مصورة مرسلة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي لتماثيل يشتبه في أثريتها، ومقاطع أخرى لأعمال حفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة