عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا حول المهاجرين إلى الولايات المتحدة"، وذكر التقرير أن الهجرة أضافت مليون شخص على سكان الولايات المتحدة العام الماضى، وزيادة المهاجرين من يوليو 2021 ويوليو 2022 هى الأكبر منذ 2016.
وأضاف التقرير أن أسباب الهجرة إلى الولايات المتحدة تنوعت فى الفترة الأخيرة، وكان اللجوء من ابرز أسباب الهجرة التى شملت أفغان وأوكرانيون، مشيرا إلى أن الإقبال على الهجرة انخفض فى 2017 بسبب سياسات ترامب، وأغلقت الحدود أمام الأجانب لمدة عام ونصف "مارس 2020 إلى نوفمبر 2021"، وفى عام 2021 عبر 376 ألف شخص فقط الحدود الأمريكية.
وكان بايدن قد أعلن الأسبوع الماضى، أنه سيتم طرد الكوبيين والهايتيين والفنزويليين ومواطنى نيكاراجوا إلى المكسيك، لو دخلوا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانونى، وهو توسيع لسياسة الهجرة التى كانت قائمة قبل وباء كورونا والمعروفة باسم "العنوان 42". وستشمل القواعد الجديدة عرض الإفراج المشروط لأسباب إنسانية لما يصل إلى 30 ألف شخص شهريا من تلك البلدان الأربعة إذا تقدموا بطلب عبر الإنترنت ووجدوا راعيا ماليا.
وسار عدة مئات من الأشخاص فى شوارع مدينة إل باسو، وعندما وصلوا إلى جماعة من المهاجرين المتجمعين خارج كنيسة، غنوا معا "لستم وحدكم".. ويتخذ 300 مهاجرا من الممرات الموجودة خارج كنيسة القلب المقدس مأوى، ويخشى بعضهم من السعى إلى مأوى رسمى، بحسب ما يقول المناصرون، فى ظل القيود الجديدة التى تهدف إلى الحد من العبور غير القانونى للحدود.
وقال ديلات كوربت، الذى يدير معهد أمل الحدود غير الربحى، إن مدينة إل باسو الواقعة فى ولاية تكساس تشهد مناخ خوف متزايد.
وأشار إلى أن وكالات الهجرة قد بدأت بالفعل فى تكثيف الترحيل إلى المكسيك، موضحا أنه يشعر بمستوى متصاعد من القلق والارتباك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة