أقامت سيدة دعوي مصروفات مدرسية، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، قدرتها بـ 200 ألف وفقاً للمستندات التي قدمتها والفواتير التي تثبت سدادها لتلك المبالغ، وادعت تخلف زوجها عن السداد بعد هجرها منذ 26 شهر، لتؤكد بدعواها:" زوجي اعتاد سداد تلك المبالغ قبل هجره لي، وبعد نشوب الخلافات بيننا تخلف عن رعاية طفلته وتسبب لها بضرر بالغ بسبب أفعاله".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة:" حاولت حل الخلاف بشكل ودي ولكنه أصر على تعنيفي والإساءة لي، حتي المصروفات العلاجية لطفلته رفض سدادها، وقام بتعليقي حتي يضمن عدم حصولي علي نفقاتي، رغم يسار حالته المادية، ليغدر بي بعد 16 سنه زواج، لأتعرض لأزمة صحية بسبب تشهيره بسمعتي، وهجره لي، مما دفعني لتقديم المستندات والتقارير الطبية لإثبات حالتي".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"زوجي يمتلك مشروع تجاري يدر له أرباح كبيرة، وعائلته تمتلك مزرعة وعدة عقارات تدر لهم مئات الآلاف، ولكنه حرمني من حقوقى الشرعية، وبدد أمواله حتي لا يسدد نفقاتي ورفض تحمل مسئوليته تجاه طفلته رغم أنه قانوناً وشرعا ملزم بسدادها، مما سبب بيننا مشكلات كبيرة، بخلاف إصراره علي إلحاق الأذي بي، وملاحقته لي بالسب والقذف".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر نفقة المتعة وصنفها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفى حالة الطلاق الغيابى لا يعد سببا كافيا لنيل تلك النفقة، حيث من الممكن أن تكون المطلقة دفعت زوجها بتطليقها بأفعالها، وتحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضاها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة