قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في تصريح له اليوم الخميس، تعقيبا على آخر تطورات الحوار الوطني، إن دعوة ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني هو الضمان الحقيقي لتنفيذ ما سيصل إليه الحوار ومخرجاته المختلفة.
وحذر عبد العزيز في مداخلته على القناة الأولى مع الإعلامي يوسف الحسيني من الانزلاق إلى ما يسمى بـ ديكتاتورية الأقلية، مؤكدا على أن رفض الحوار الوطني أو التهديد بمقاطعته أو تجميد المشاركة فيه، أمر غير صحيح، وذلك ردا على دعوات بعض التيارات السياسية بتجميد المشاركة في الحوار الوطني.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة التمسك بالحوار لآخر لحظة، مشيرا إلى أنه لا سبيل للوصول إلى حالة توافق أو تنمية سياسية حقيقية إلا من خلال الحوار، وأن مجرد الجلوس على مائدة وطنية واحدة تضم الجميع مكسب وطني كبير، نحن في أمس الحاجة إليه في المرحلة الصعبة الحالية.
وأشار عبد العزيز إلى أن مجلس الأمناء بتشكيله الحالي متوافق عليه من القوى والتيارات السياسية بما فيها الحركة المدنية، وأكد على الثقة التامة في مجلس الأمناء وقدرته على استكمال إدارة الحوار باحترافية.
ودعا هشام عبد العزيز كافة الأطراف إلى مراجعة أهداف الحوار الوطني والحرص على الارتقاء إلى مستوى الحدث والتعامل بدقة شديدة، خاصة في ظل ما تمر به مصر من تحديات، وإلى إعلاء المصلحة العامة على أي مصالح حزبية أو شخصية، مؤكدا على أن الاختلاف مطلوب ومهم في أي حوار ولكن الالتزام بآداب الحوار وتقبل الاختلاف وعدم عرقلة الحوار هي أساس وضمان حقيقي للوصول لحياة أفضل لكل المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة