استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، جيم ليا، المدير التنفيذي لشركة هواوي بمصر، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، في مجال تطوير ورقمنة المنظومة الصحية، في إطار استراتيجية الوزارة لتحويل المستشفيات إلى مستشفيات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما ينعكس إيجاباً على جودة وسرعة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتماشياً مع رؤية مصر 2030.
واستهل الوزير الاجتماع بتوجيه الشكر لشركة هواوي لحرصها على تطوير سبل التعاون المشترك لدعم المنظومة الصحية، مثمناً على قوة العلاقات المصرية الصينية والتعاون المستمر بين البلدين بشكل عام، والتعاون بين الوزارة وشركة هواوي الصينية بشكل الخاص، والتي تعد من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن اللقاء شهد مناقشة المقترحات الخاصة بدعم استراتيجية التعاون بين الوزارة والشركة لدعم القطاع الصحي، من خلال تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة هواوي في المستشفيات، وتحويلها إلى مستشفيات ذكية.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير وجه بتنظيم زيارة لوفد الشركة ، إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي لمناظرتها والبدء في تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ، واستراتيجيات التحول الرقمي، لتحويلها إلى مستشفى ذكية تعتمد التكنولوجيا في كافة الإجراءات والخدمات المقدمة للمرضى، فضلاً عن العمل على تحويل مستشفى شبرمنت بمحافظة الجيزة إلى مستشفى ذكية، وذلك كنماذج أولية لتطبيق المنظومة.
وأوضح عبدالغفار أن رقمنة المستشفيات وتحويلها إلى مستشفيات ذكية يضمن تحقيق سرعة الإستجابة للمرضى في تلقي خدمات التشخيص والعلاج، فضلاً عن ضمان حوكمة الإجراءات، وسرعة ودقة التشخيص للأمراض بما يساهم في سرعة تلقي العلاج، مشيراً إلى أهمية التحول الرقمي، في إيجاد ملف طبي موحد لكل مريض، يتم ربطه بمنظومة موحدة للمستشفيات، تضمن حصوله على كافة الخدمات اللازمة له في جميع المستشفيات بذات الكفاءة.
وأضاف عبدالغفار أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون بين الوزارة والشركة في مجال رقمنة الأبحاث العلمية، من خلال استخدام المعلومات الضخمة التي تمتلكها الوزارة، بما يساهم في مساعدة صناع القرار من اتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم الفيل، رئيس قطاع الطب العلاجي، والمهندس أيسم صلاح، مستشار الوزير لتكنولوجيا المعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة