‏محمد لطفى فى برنامج "واحد من الناس": شرخت صوتى من أجل شخصية فرعون فى فيلم "كباريه" وقراءة القرآن أعادته لى.. كنت أتقاضى 12 جنيها وشعرت بالخوف من أحمد زكى.. ذكر الله مصدر شعورى بالأمان ولا أخاف من أحد

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2022 12:43 م
‏محمد لطفى فى برنامج "واحد من الناس": شرخت صوتى من أجل شخصية فرعون فى فيلم "كباريه" وقراءة القرآن أعادته لى.. كنت أتقاضى 12 جنيها وشعرت بالخوف من أحمد زكى.. ذكر الله مصدر شعورى بالأمان ولا أخاف من أحد محمد لطفي في برنامج واحد من الناس
محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حكى محمد لطفى الكثير من ذكريات طفولته وشبابه، مشيرا إلى أنه كان طفلا يتمتع بطاقة زائدة، وتم توظيف هذه الطاقة بشكل مناسب من خلال الرياضة، التى أكسبته ثقة كبيرة فى نفسه.

وأضاف محمد لطفى أثناء حلوله ضيفا على الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج واحد من الناس على قناة الحياة، إن أصوله تعود إلى محافظة الفيوم لكنه تربى فى منطقة المعادى، كما تحدث عن الكثير من الأعمال الفنية التى شارك بها وكيف أثر فيه رحيل والدته، ونسرد فى التقرير التالى أبرز ما جاء فى الحلقة.

- لدى أفراد عائلتى قوة خارقة، فهى وراثة، لكن لم يدخل أى منهم مجال الرياضة، باسثتناء عمى ماهر فقد كان يعمل بالشرطة وشاهدته كثيرا يلعب ملاكمة وكنت أتدرب معه.

- كنت محظوظا لأننى بدأت حياتى الفنية مع المخرج خيرى بشارة والفنان أحمد زكى وحسين الإمام فى فيلم كابوريا، وتم اختيارى من وسط 200 شخص تقدم للدور، إذ كان المخرج يبحث عن ملاكمين ليشاركوا بالعمل.

- تعلمت من والدتى كل شىء جميل، فالأم هى من تربى، وتعلمت منها أن أكون طيبا وحنونا وملتزما، أما والدى فقد كان بطلا من أبطال حرب 1973، وتمتع ببنيان قوى، وكان فى الجيش الثانى مشاة وحاصل على نجمة سيناء، وهم أول ناس عبروا بعد سلاح المهندسين مباشرة، وعملت أغنية "بوس إيد أبوك" من أجله، ولدى العديد من المواقف الجميلة معه.

- كنت سأشارك فى فيلم قبل كابوريا، وذلك عام 1986 مع المخرج عبد اللطيف زكى والفنان نور الشريف وصلاح السعدنى، وكنت سأجسد دور أخوهم الملاكم، لكننى سافرت بسبب مشاركتى فى بطولة ملاكمة خارج مصر، ولم أستطع حضور التصوير، وأحمد زكى رجل عظيم وليس له مثيل، فهو فنان أصيل وعبقرى، يحتوى كل ما حوله وهو يمثل، وكنت أشعر برهبة لوقوفى أمامه أثناء التصوير، لكنه كان يقول لى: إنسى إحنا أصحاب، ولدى الكثير من الذكريات معه، وعمرى ما حسيت إنه نجم على اللى حواليه.

- تعلمت من مهنتى أنه لا يمكن توقع ماذا سوف يحدث غدا، تعلمت أن المستقبل هو اللحظة التى يبذل فيها كل شخص أقصى جهده. جائتني فرصة الاحتراف الخارجي فقد كنت بطلا في المكالمة، لكنه بعد نجاح الفيلم صرفت النظر، من يخوض الألعاب الرياضية الفردية يخوض بطولة خاصة مع نفسه، وسط الظروف الاجتماعية وما يواجه من صعوبات ومنها الظروف المادية، فقد كنت اتقاضى 12 جنيها فى الشهر، ولو عاد بي الزمن إلى الوراء كنت سأختار أيضا استكمال مشوارى فى التمثيل، ولست نادما على شىء، فقد زاد قدرتى على الإدرك، لأننا نعيش شخصيات كثيرة ونتفاعل معها.

- لا أـستمتع بأداء أدوار الشر، وأحيانا أتدخل لتغيير اسمى فى العمل الفنى، وأتناقش فى ذلك مع المخرج، وذلك عندما أشعر أنه مناسب أكثر للشخصية.

- شرخت صوتى لتجسيد شخصية فرعون فى فيلم كباريه، وكانت مخاطرة شديدة، والكثير من متخصصى الصوت والأطباء قالوا لى إنها مخاطرة وكان من الممكن ألا يعود صوتى مرة آخرى، لكن الموضوع عدى بسلام وذلك بفضل قراءة القرآن يوميا وربنا ستر.

- في فيلم كباريه أحببت أن أقدم شيئا جديدا، خصوصا أن الشخصية الحقيقية في الفيلم صوته رايح، وعندما بحثت عن ممثل سبق عمل الأمر نفسه لم أجد سوى مارلون براندو في فيلم The Godfather لكنه خضع لعملية جراحية، أما أنا فقد شرخت صوتي بالفعل، إذ وصلت بطبقات صوتي إلى آخر طبقتين، وبدأت أعمل تمرينات صوت واقلب صوتي واتكلم من هذه الطبقة.

- ذهبت إلى طبيب بعد ذلك لكي أستعيد صوتي وأخذت أدوية، وقرأت القرآن والحمد لله عاد صوتي.

- أمريكا شيكا بيكا ثالث فيلم لي، وتم إنتاجه في فترة كان هناك الحلم الجميل يراود الشباب بالسفر إلى الخارج لتحقيق الأحلام، واعتبره من أحلى الأفلام التي شاركت بها.

- كنت بلعب بطولة الجمهورية فى اتحاد الشرطة، وعمرى وقتها 17 عاما، ولعبت وقتها مع بطل الجمهورية وهزمته بالضربة القاضية، لكنى بعدما رأيت قلق الناس الذى يشاهدون المباراة عليه بكيت بشدة خوفا عليه.

- لا أخاف من أحد سوى الله، وشعورى بالأمان مصدره ذكر الله والصلاة، والرزق يأتى دائما بميعاد بإذن ربنا.

- لا أشعر بأننى قدمت مشهدا عظيما حتى الآن فما زلت أتعلم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة