يسرد "اليوم السابع" في حكاية اليوم قصة النجم حسام حسن، نجم منتخب مصر والأهلى والزمالك السابق، الذى صنع تاريخاً حافلاً بالنجاحات على مدار مسيرته الكروية الطويلة، حيث انضم العميد إلى ناشئى الأهلى عام 1979 تحت قيادة الدكتور عمرو أبو المجد، وتم تصعيده فى نهاية موسم 1984-1985، للفريق الأول تحت قيادة محمود السايس.
استمرت مسيرته مع الأهلى حتى نهاية كأس العالم 1990، حيث انتقل إلى باوك اليونانى موسم 1990/1991، ومنه إلى نيوشاتيل السويسرى موسم 1991/1992، الذى شهد قمة نضج حسام حسن فى كأس الاتحاد الأوربي، ودون حسام حسن اسمه فى سجلات البطولة بإحرازه سوبر هاتريك فى شباك سلتيك الأسكتلندى، ثم عاد مجددا للأهلى لمدة ثمانى سنوات، تخللها إعارة للعين الإماراتى شتاء 2000.
حقق حسام حسن مع الأهلى 23 بطولة وشارك فى 300 مباراة، سجل خلالها 142 هدفا ليصبح ثانى هدافى الأهلى فى تاريخه وفى أغسطس 2000 تفاجأ الجميع بانتقال العميد للزمالك فى صفقة انتقال حر هزت الوسط الرياضى، واستمرت أربع سنوات، هى الأفضل تاريخيا فى تاريخ القلعة البيضاء من حيث النتائج، حيث حقق مع الفريق 10 بطولات من أصل 11 بطولة حققها الزمالك فى تلك السنوات الأربعة.
لعب حسام حسن خلال تلك الفترة 107 مباراة سجل خلالها 54 هدفا، ومن الزمالك، انتقل إلى المصرى البورسعيدى لمدة موسمين، ثم انتقل إلى الترسانة موسم 2006-2007، ثم الاتحاد بداية موسم 2007-2008، وفى نهاية ذلك الموسم بدأ حسام حسن مسيرته التدريبية وعمل مديرا فنيا لكل من أندية المصرى فى أكثر من مناسبة، المصرية للاتصالات، الزمالك مرتين، الإسماعيلي، مصر المقاصة، الاتحاد السكندري، بيراميدز، سموحة، كما تولي تدريب منتخب الأردن الأول.
وعلى الجانب الدولي، انضم حسام حسن لمنتخب مصر الأول أواخر عام 1985 أمام النرويج، واستمر حتى عام 2006، حيث حقق مع المنتخب لقب بطولة الأمم الإفريقية ثلاث مرات أعوام 1986، 1998، 2006، كما شارك فى كأس العالم 1990، وسجل هدف التأهل فى شباك الجزائر، وشارك أيضا فى كأس العالم للقارات 1999.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة