قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه قبل يوم من استئناف الجلسات المتلفزة للجنة مجلس النواب الأمريكية المختارة للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، ومع تبقى أشهر قليلة قبل أن تنهى أعمالها، فإن اللجنة تبحث أفضل الطرق لإكمال عملها، فى ظل قرارات هامة لم يتم اتخاذها بعد حول قضايا يمكن أن تساعد فى تشكيل إرثها.
وذكرت الصحيفة أن اللجنة، التى كشفت جلساتها العلنية خلال الصيف تفاصيل جديدة جوهرية عن جهود الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لقلب نتائج انتخابات 2020، يجب أن تقرر ما إذا كانت ستصدر استدعاءً لترامب ونائبه السابق مايك بنس.
وعليها أن تقرر أيضا ما إذا كانت ستطبق الاستدعاءات الصادرة للأعضاء الجمهوريين فى الكونجرس الذين رفضوا التعاون مع التحقيق، أو طبيعة التوصيات التشريعية التى ستحددها.
كما أنه لا يزال يتعين على اللجنة أن تصارع موعد تسليم ملفاتها لوزارة العدل، وكيفية إنهاء ما تأمل أن يكون تقريرا مكتوبا شاملا، وما إذا كانت ستقوم بإحالات جنائية. ولا تستطيع اللجنة أن تتفق حتى ما إذا كانت جلسة الأربعاء ستكون الأخيرة.
وتأتى المراحل الأخيرة من العمل المخطط له على مدار 8 شهرا فى الوقت الذى تواجه فيه اللجنة مناخا سياسيا متغيرا. حيث تشير استطلاعات الرأى إلى أن الديمقراطيين قد يخسرون السيطرة على مجلس النواب فى انتخابات التجديد النصفى فى شهر نوفمبر.
كما أن ترامب يظهر كل النوايا للسعى للترشح للرئاسة مجددا، بينما يبدو أن نائبة رئيس اللجنة النائبة الجمهورية ليز تشينى التى خسرت حق الترشح مجددا على مقعدها تضع نفسها مرشحة الحزب المعادية لترامب فى سباق البيت الأبيض 2024، وستكون استنتاجات اللجنة جزءا من برنامجها السياسي.
وبدا أن تشيني تناقض يوم السبت أعضاء اللجنة الآخرين من خلال وصف جلسة هذا الأسبوع بأنها من غير المرجح أن تكون الأخيرة. وقال أعضاء آخرون ، بمن فيهم رئيس اللجنة ، إنه من المرجح أن يكون عرضهم النهائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة