أندريه فالنسيا، طفل لم يتجاوز عمره العاشرة، يفترض أن تكون حياته عبارة عن دراسة ولعب وممارسة التمارين الرياضية، لكنه إلى جانب دراسته فى الصف الخامس الابتدائى، فنان له أعمال فنية كبيرة بيعت بمئات الآلاف من الدولارات، حتى أنه أطلق عليه لقب "بيكاسو الصغير".
وتقول صحيفة نيويورك تايمز، إن عالم الفن المعاصر كان له أكثر من نصيبه من المواهب الشابة، لكن من الصعب تذكر فنان حقق قدرا كبيرا من التقدير فى بداية حياته المهنية مثل فالنسيا.
فى العام الماضى، تحول من شخص غير معروف نسبيا إلى ظاهرة فنية، عندما نظم معرضا فى مدينة ميامى الأمريكية، فاستحوذ على رسوماته سيرالية الطراز هواة جمع الأعمال الفنية الأثرياء، وفى يونيو الماضى، أقام معرضا منفردا بيع كافة الأعمال الـ 35 المعروضة فيها، بحسب ما أفاد المعرض، بأسعار تتراوح ما بين 50 ألف إلى 125 ألف دولار.
وبيعت إحدى رسوماته مقابل 159 ألف دولار فى دار مزاد فيليب دى بورى فى هونج كونج، بينما حققت أخرى 230 ألف دولار فى حفل خيرى فى إيطاليا، ويقول فالنسيا إنه سعيد أنه يستطيع جعل الناس سعداء بفنه وأنهم يستطيعون تعليقه فى منازلهم.
وتقول الأم إن الدخل الكبير الذى يجنيه ابنها فرصة لتعليمه كيفية العطاء فى المقابل، حيث تم التبرع بحصة من مبيعات أعماله، نحو 300 ألف دولار إلى جميعة خيرية لمصابى الإيدز وجميعة خيرية للأطفال.
بدأ فالنسيا حياته الفنية فى عمر الرابعة عندما لاحظ والداه أنه يمضى ساعات فى غرفة الطعام فى منزلهما بسان دييجو، يقلد رسما لأحد فنانى الجرافيتى. ورغم أنه أصبح فنانا كبيرا، إلا أنه طالب فى الصف الخامس ولديه واجبات دراسية، وقالت والدته: ابنى فنان لكنه طفل أولا، هو طفل وليس من المشاهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة