لا تنتهى الأماكن الجميلة في مصر، كل يوم هناك مكان جديد يمكن زيارته والتمتع بجماله وتاريخه، ومن ذلك متحف جاير أندرسون و كما يسميه البعض بيت الكريتلية.
ويتكون المتحف من 29 قاعة من أشهرها الهندية، الصينية، والدمشقية، وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، كما يضم المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، الرجال الشتوية والصيفية، والاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة مثل قاعتي أبواب الكريتلية وروائع الكريتلية.
تجدر الإشارة إلى أن المنزل الأول أنشأه المعلم عبد القادر الحداد، عام (1041هـ/ 1631م)، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام (947هـ/ 1540م).
ويعتبر هذان المنزلان مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما حيث كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
وفي عام 1935م تقدم الضابط الإنجليزي جاير آندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين ويقوم بترميمهما وتأثيثهما وعرض مجموعته الأثرية التي ترجع إلى عصور وحضارات مختلفة منها مقتنيات فرعونية وإسلامية، فضلا عن مقتنياته التي تنتمي إلى بلدان متنوعة مثل الهند، الصين، تركيا، إيران، إنجلترا، ودمشق على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسم جاير أندرسون، وقد وافقت لجنة حفظ الآثار العربية على هذا الطلب وتم تحويل البيتين إلى متحف باسم جاير آندرسون في 17 يوليو 1943م.
آثار فى المتحف
آثار مصرية قديمة
أثر فرعونى يحرس المكان
البناء على الطريقة الإسلامية
المشربيات فى متحف جاير أندرسون
جمال المتحف
جمال فى المتحف
جولة داخل المتحف
جولة فى المتحف
ركن فى المتحف
فخار
متحف جاير أندرسون
مقتنيات
مقتيات المتحف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة