يستعد كل من نائبة الرئيس الأمريكي ، كامالا هاريس ، ورئيس الوزراء الهندي ، ناريندرا مودي ، ورئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز، ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، للمشاركة فى جنازة رئيس وزراء اليابان الأسبق، شينزو آبى ضمن حوالى 700 شخصية أجنبية بارزة أخرى غدا الثلاثاء، وسط معارضة حول تنظيم الجنازة الرسمية بتمويل من دافعى الضرائب بعد حوالى 3 أشهر على اغتياله بالرصاص أثناء إلقائه خطابا فى حملة انتخابية.
وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قائمة الحضور تضم حوالى 50 من القادة الدوليين السابقين والحاليين الذين من المتوقع أن يحضروا الجنازة في طوكيو الثلاثاء.
وبعد أن كشف إطلاق النار على آبي أخطاء جسيمة من قبل الضباط المسئولين عن حمايته ، خطط المنظمون لإجراءات أمنية صارمة بالقرب من مكان الجنازة. وسيتم إغلاق الطرق حول بودوكان وسيتم تقييد المجال الجوي من الاثنين حتى الأربعاء. وتم نشر عشرات الآلاف من ضباط الشرطة ، من بينهم نحو 2500 من خارج العاصمة ، وتقوم كلاب بوليسية بدوريات في محطات السكك الحديدية الرئيسية ومطار هانيدا في الأيام الأخيرة.
وأعلنت الحكومة، يوم الجمعة أنها ستقيم الجنازة الرسمية بتكلفة متوقعة تصل إلى 12 مليون دولار بسبب تكاليف الأمن الباهظ ورسوم الاستقبال لاستضافة شخصيات أجنبية.
وكانت آخر جنازة ممولة بالكامل من الدولة لرئيس وزراء اليابان لشيجيرو يوشيدا في عام 1967. وقد دفعت الدولة والحزب الديمقراطي الليبرالي تكاليف الجنازة اللاحقة، والجنازة الرسمية ليست ممارسة ثابتة في اليابان وعادة ما يتم إجراؤها فقط لأفراد العائلة الإمبراطورية.
وأوضحت الصحيفة أن الرأي اليابانى العام انقسم عندما قال رئيس الوزراء ، فوميو كيشيدا ، بعد ستة أيام من اغتيال آبي ، إن سلفه سيحصل على جنازة رسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة