قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، إن الرسول – صلى الله عليه وسلم – آمن به كل من عرفه، وبعض من لم يعرفه من شاهد فيه يتيم أبي طالب لم يؤمن به.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، عبر قناة "سي بي سي"، مع الإعلامي عمرو خليل، أن الميلاد الشريف تم بجوار الكعبة، في مكان سمي بـ"ابن يوسف"، وكان في مكتبة مكة، مشيرا إلى أن السيدة آمنة عليها السلام جاءها المخاض وموعد الولادة، وكان حاضر عندها 4 من السيدات، 2 من الجواري والعبيد و2 من الأحرار.
وأوضح أن كان عندها أم أيمن بركة، تركها عبد الله عليه السلام والد النبي وزوج آمنة، وكان انتقل إلى رحمة الله، وأم أيمن أصبحت مرضعة للنبي، وتزوجت بعد ذلك زيد ابن حارثة، وأنجب أسامة بن زيد وكان حب رسول الله، وثويبة كانت جارية أبي لهب، وعندما ذهب لأبي لهب تبشره، فأعتقها، ورآه العباس يقول له كل يوم اثنين يخفف عني العذاب بعتقي لثويبة.
وأشار إلى أن الاثنين الأحرار منهما، الشفاء أم المليونير عبد الرحمن بن عوف، فعندما جاء للمدينة مهاجرا كان ناصحا في التجارة، فلما مات ترك مالا لا يعد، والرابعة فاطمة أم عثمان بن أبي العاص، والأربعة أسلموا، لأنهم شاهدوا أعاجيب في تلك الولادة، فلما جاء المخاض وجدوا الغرفة أنارت في وقت قبل الفجر، ووجدوا النجوم قريبة من الأرض، وقالوا: خفنا أن تقع علينا.
وتابع: "قالت آمنة لقد أضيأت بذلك النور قصور بُصرى، وظلت هذه الأشياء عالقة بأذهانهم"، لافتا إلى أن النبي مصطفى ومختار ومحمود في الأرض ومحمد في السماء، فهو قرآن يمشي على الأرض.
وتابع: "الوثنية أشد عقيدة تؤمن بحرية الاعتقاد، تقولك أعبد اللي انت عاوزه، قالك طب هعبد النهر دا، اعبد، القضية مش اعتقاد، ولكن القضية اعملوا عبيدكم كفارة واعتقوهم، ومفيش ربا ومفيش زنا وسرقة وخمر، قالوا: لا، يبقى دخلت في حياتي اللي عاوز أعيشها بتفلت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة