الفصول التعليمية الجديدة التى شيدها أبناء القرية، فى موقع اختاره اجدادهم فى بداية الثمانينيات بعد تحرير سيناء، وقاموا وقتها ببناء أول صروح تعليمية فى قريتهم منها تخرجت الأجيال.
وقال الشيخ ابراهيم ابو عليان، من رموز قرية نجع شيبانة، إن قريتهم تقع جنوب رفح التى أعلن اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء عودة الحياة إليها بعد تطهيرها من الإرهاب، وانطلاق مراحل العمل والبناء فيها، وبدأت تعود لها الحياة تدريجيا بجهود تقدمها الدولة، ومتابعة يومية من كافة المسئولين لتنفيذ مهام تعميرها.
وأضاف أن من بين اهم الخدمات التى يتطلع إليها أهالى القرية هى وجود مدرسة لتعليم الأطفال بالمراحل الابتدائية والاعدادية، وتم اقرار انشاء مدرسة متكاملة فى خطة إنشاء المدارس القادمة .
وأشار الشيخ إبراهيم أبو عليان، إلى أنه رغبة من الأهالي وحرصا منهم على تعليم ابنائهم، تم الحصول على موافقة اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، توفير فصول مؤقتة حتى لا تتعطل الدراسة هذا العام لحين الانتهاء من بناء المدرسة وتسليمها فى خطة بناء المدارس القادمة التى تم إقرارها.
وتابع أنه بالفعل تضافرت الجهود من أهالى القرية الذين قاموا متطوعين كلا بما يملك، بالعمل واختيار موقع أرض تابع للتربية والتعليم، كان فى الماضى عليه بنيت فى الثمانينيات مدرسة الأهالى شيدها وقتها بجهودهم الذاتية لإطلاق شرارة التعليم فى قريتهم، وفى ذات المكان يقوم احفادهم بدورهم فى بناء فصول جديدة لتعليم الأطفال.
وأوضح أن المبنى الجديد الذي تم تشييده، مكون من 10 فصول، بمساحة 6 متر للفصل الواحد، وفناء بسور محكم ببوابة خارجية، وجارى وضع اللمسات الأخيرة والتشطيب خلال أيام قليلة ليتم قبل نهاية هذا الأسبوع تسليمه للتربية والتعليم، وانطلاق الدراسة فى هذا المكان بشكل مؤقت لحين الانتهاء من بناء المدرسة .
وقال إنه يتم متابعة العمل من قيادات إدارة رفح التعليمية التى تتبعها المدرسة، وتشجيع ودعم من الجميع من ابناء القرية وأهالي المحافظة لنجاح تجربة رائدة من نوعها تحدث على أرض سيناء.
وبدوره أشار الشيخ سلامه ابوعليان، من قيادات القرية المجتمعية، وهو معلم على المعاش وصاحب تجربة رائدة فى تعليم ابناء القرية، ولايزال حتى اليوم يخصص جزء من وقته لتعليم الأطفال ، إلى أنهم قرية يعشق أبنائها العلم، ومنها خرج الكثير والكثير من المعلمين والأطباء والمهندسين والحاصلين على درجات علمية .
وأضاف أنه شاهد عيان على مراحل كثيرة مرت بها القرية، وكان للأهالى الدور الرئيسى، أن لايغيب العلم عنهم وترتفع رايته، لافتا انهم بعد تحرير سيناء وعودتها للسيادة المصرية فى عام 1982، أول مافكرو فيه هو بناء مدرسة بسيطة بالجهود الذاتية، أدت دورها لسنوات ثم شيدت مدارس إعدادية وابتدائية على اعلى المستويات، وبعد الظروف التى مرت بها المنطقة خلال ال7 سنوات الأخيرة، ومع عودة الاهالى لقريتهم من جديد بعد تطهيرها من الإرهاب الأحفاد على خطا الأجداد قاموا بدورهم فى أن يكون اول مبعث حياة لهم على قريتهم هو مقر العلم، ولم ينتظرو وتسابقت جهودهم وقاموا ببناء مدرستهم المؤقته لحين الانتهاء من تشييد المبنى الرئيسى .
وأضاف أن هذا المبنى يمثل بالنسبة لهم ليس حجر وإنما رمز لإعلاء قيمة العلم وفضيلته، ودور المواطن أن يكون سند وشريكا للدولة فى إعمار الأرض ومن هنا كانت انطلاقته .
اثناء التجهيز للبناء
اثناء العمل فى بناء المدرسة
الاهالى يعملون
الكل يعمل
اهالى قرية نجع شيبانه
تجهيز المبنى
جهود الجميع
خلال العمل
رموز المنطقة مع القيادات التعليمية
قيادات التربية والتعليم تتابع العمل
من مراحل العمل
من مراحل عمل المدرسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة