قال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن مصر شهدت يوما جميلا أمس، السبت، بتطوير شجرة مريم ومنطقتها: "ما حدث شيء مبهج وجميل يعيد إلى المنطقة رونقها ويضعها في المكانة التي تستحقها كمزار ديني بشكل رئيسي ومزار سياحي وتنمية حضارية للمنطقة كلها".
أضاف "طلعت"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: "إحياء مسار العائلة المقدسة برنامج وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا ويتابعه ويتابع مراحل تطوره ويوجه لإتمامه، كما أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يتابع ويوفر كل المتطلبات ويذلل كل العقبات لإحياء المسار كاملا.
وتابع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية: "العائلة المقدسة زارت مصر نحوا من 3 سنوات ونصف السنة، وجاء السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف النجار وكان عمر السيد المسيح سنة ونصف وعاد بيت لحم في فلسطين وكان عمره 4 سنوات تقريبا، حيث بدأ المسار من رفح بواقع 25 نقطة مرورا بالدلتا والقاهرة حتى أحد الأديرة في جبل أسيوط ثم العودة مرة أخرى إلى فلسطين". وأشار، إلى أنّ منطقة شجرة مريم فيها 3 معالم رئيسة للمزار، الشجرة المقدسة، وهي شجرة الجميز المصري التي يزيد عمرها عن 2000 سنة والبئر الذي استخدمته العائلة المقدسة، والمغارة ولكنها موجودة في الكنيسة القريبة من موقع الشجرة، وجرى تسجيل الشجرة كآثار منذ فترة.
أكد: "المياه الجوفية كانت تضر البئر وكانت ملوثة، وبالتالي كان هناك مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة الشجرة والبئر، وتشغيل طلمبات سحب وتخفيض منسوب المياه للصرف العمومي وهذا مشروع عمل بكفاءة ضمن رفع الكفاءة والتطوير والترميم الذي تم افتتاحه بالأمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة