تشتهر مراكز ومدن محافظة الغربية، بوجود العديد من الأضرحة القديمة والتى تعتبر أثرية لتجاوز أعمارها مئات السنين، وتعد هذه الأماكن من معالم المحافظة مثلها كمثل المناطق الأثرية القديمة، والتى يقبل على زيارتها العديد من أهالى المركز والمدينة والمراكز المجاورة أيضا، وتعد مقصد لهم لعقد حلقات الذكر والاحتفال بهم كل عام سواء كانوا أطفال أو شباب أو كبار السن.
رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل قرية مسجد وصيف التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، مقام سيدى على أبو فريحة أحد أهم وأقدم الأضرحة داخل مراكز ومدن المحافظة، والذى يتعدى عمره أكثر من 1000 سنة، وينظم له القائمين على خدمته طوال هذه السنين مولد كل عام لعقد حلقات الذكر والاستمتاع بالأجواء الروحانية فى حضرة المقام من الداخل والخارج، مساحته كبيرة تحتوى المئات من الزائرين والذين يقبلون على زيارته من جميع الأماكن داخل محافظات ومراكز الجمهورية.
وفى هذا الصدد قال شفيق عبد الرحمن السعدنى القائم على أعمال الضريح منذ عشرات السنوات، إن عائلته منذ مئات السنوات وهى تتولى أمر الضريح سواء نظافته أو تجديده أو التنظيم للمولد الذى يقام له داخل القرية كل عام، موضحا أن المفاتيح الخاصة بالضريح سواء من الداخل أو الخارج يتوارثونها شخص تلو الأخر، فضلًا عن إطعام الطعام يوم الجمعة من كل أسبوع للأطفال والشباب وكبار السن داخل القرية.
وأضاف أنه يتم تجهيز أطباق كبيرة كل يوم جمعة عبارة عن عيش يتم تقطيعة قطع صغيرة وأكواب من اللبن يتم وضعهم داخل آناء كبير يتجمع حوله الجميع من الأطفال والشباب، ثم بعد ذلك تبدء حلقات الذكر بمشاركة جميع الحضور، مشيرًا إلى أن سيدى على آبو فريحة له العديد من الكرامات ويأتى أليه العديد من الزوار الذين لهم حاجة ويردوا سائلين.
فيما قال عبد الفتاح زغلول أحد الأهالى لـ"اليوم السابع" إن الضريح تم إنشاءه فى 16 أغسطس عام 984 ميلاديا أى أكثر من الف عام، ويعد أحد أقدم الأضرحة داخل المركز والمحافظة بأكملها، نتجمع حوله كل أسبوع للاستمتاع بحلقات الذكر والأجواء الروحانية بداخله، موضحًا أنهم توارثوا تاريخ صاحب هذا المقام من أجدادهم آنه كان من بين المجاهدين فى الفتح الإسلامى لمصر واستقر داخل هذه القرية، وكانوا يأتون أهالى القرية له داخل هذا المكان للإطلاع وآخذ الماشوره الدينية حتى توفى وتم دفنه داخل هذا الضريح.
وأضاف أن عائلة السعدنى التى تتولى خدمة الضريح قاموا بأعمال التجديد بالكامل من الداخل والخارج، كما تم توسعة الضريح وإقامة مدخل كبير لاستقبال الزوار ودورات مياة من الخلف وغيرها من الخدمات، وكذلك التنسيق كل عام للمولد، وذلك بدون أى مقابل بل حبا فى صاحب هذا المقام والذى له كرامات عديدة يعرفها أهالى القرية والقرى المجاورة.
الضريح
الضريح من الداخل
القائم علي خدمة الضريح
المقام
المقام من الخارج
تاريخ-الضريح
زوار-الضريح
ضريح-سيدي-علي-ابو-فريحة-بمسجد-وصيف
ضريح-سيدي-علي-ابو-فريحه
مدخل-المقام_1
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة