ثمنت الولايات المتحدة قيادة الصومال فى عملها لبناء توافق وطنى ومواجهة تهديد حركة الشباب الإرهابى.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض - فى بيان صحفي عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة - خلال استضافة مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، للرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، فى اجتماع بالبيت الأبيض، لتعزيز الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والصومال.
وأكد الجانبان أهمية المصالحة السياسية فى الصومال وشكر حسن شيخ محمود الولايات المتحدة على الشراكة العسكرية والمدنية المستمرة لبناء صومال أقوى وأكثر استقرارًا وأكثر سلامًا.
وأعربا عن قلقهما إزاء الجفاف المدمر في القرن الأفريقي الذي يؤثر بشكل كبير على الصوماليين، مشددان على الحاجة الماسة إلى مزيد من المساعدات الإنسانية.
وأكدا على الصداقة الوثيقة والتعاون بين الولايات المتحدة والصومال، معربان عن التزامهما بتعزيز جهودهما المشتركة في تعزيز قدرات الصومال لمواجهة حركة الشباب وبناء مستقبل يلبي احتياجات الشعب الصومالي.
جدير بالذكر أن التمويل الأمريكي لمعالجة الجفاف في الصومال بلغ أكثر من 706 ملايين دولار في هذه السنة المالية وحدها، وهو ما يمثل أكثر من نصف التمويل الإنساني للصومالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة