افريقيا تدفع فاتورة تغير المناخ.. أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما تضرب دول شرق القارة الصومال وكينيا وإثيوبيا.. البنك الأفريقى: القارة السمراء تتكبد خسائر بـ15%؜ من معدلات النمو.. والامم المتحدة: لا نهاية للأزمة

الخميس، 15 سبتمبر 2022 11:13 ص
افريقيا تدفع فاتورة تغير المناخ.. أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما تضرب دول شرق القارة الصومال وكينيا وإثيوبيا.. البنك الأفريقى: القارة السمراء تتكبد خسائر بـ15%؜ من معدلات النمو.. والامم المتحدة: لا نهاية للأزمة الجفاف يهدد الدول الأفريقية بمزيد من الأزمات ـ أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدفع القارة ‏الإفريقية فاتورة طاهرة تغير المناخ العالمية، حيث تشهد مناطق في شرق القارة أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما، ويعاني الملايين بما فيهم الأطفال في كينيا والصومال من الجوع ‏والعطش وضعف شديد ومعرضون لخطر المجاعة.
 
بدوره حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن خطر المجاعة يهدد نحو 22 مليون شخص في منطقة القرن الأفريقي التي اجتاحها الجفاف. 
 
وتقول جماعات إغاثة إنّ "سنوات من الأمطار غير الكافية في كينيا والصومال تسببت في أسوأ موجة جفاف، وأدى ضعف الأمطار على مدار 4 مواسم بشكل غير مسبوق، إلى نفوق ملايين الماشية وتدمير المحاصيل وإجبار 1.1 مليون شخص على النزوح من منازلهم بحثاً عن الطعام والماء.
 
وفي السابق قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، إنّ  "على العالم أن يتحرك الآن لحماية المجتمعات الأكثر ضعفاً من خطر انتشار المجاعة في القرن الأفريقي".
 
وأضاف: "لا تلوح حتى الآن نهاية في الأفق لأزمة الجفاف هذه، لذلك يجب أن نحصل على الموارد اللازمة لإنقاذ الأرواح ومنع الناس من الانزلاق إلى مستويات كارثية من الجوع والمجاعة".
 
وفي بداية عام 2022، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 13 مليون شخص في البلدان الثلاثة يواجهون المجاعة، وناشد المانحين بالمساعدة في وقت الحاجة الماسة.
 
لكن العاملين في المجال الإنساني قالوا إن وصول الأموال كان بطيئاً، حيث جذبت الأزمة الأوكرانية، من بين أزمات أخرى، الانتباه من الكارثة في القرن الأفريقي.
 
هذا التحذير نفسه، كانت قد تحدثت عنه ‏منظمة الأمم المتحدة في شهر أبريل هذا العام، وقالت حينها إنّ "6 ملايين شخص في الصومال، أي نحو 40% من سكان البلاد، يواجهون انعداماً للأمن الغذائي، في مستويات قصوى، بحسب البرنامج الأممي الذي حذّر من "مخاطر جدية للغاية من حدوث مجاعة في الأشهر المقبلة"، إذا بقيت الظروف على حالها.
 
أمَا في كينيا، فتهدّد المجاعة نصف مليون شخص، وخصوصاً في مناطق شمالي البلاد، التي يعتمد سكانها على المواشي. وارتفع عدد الكينيين الذين يحتاجون إلى مساعدات إلى أكثر من 4 أضعاف في أقل من عامين، وفق البرنامج الأممي.
 
كما قال البنك الأفريقي للتنمية إن القارة السمراء تخسر ما بين 5 و15٪؜ من نصيب الفرد من النمو الاقتصادي بسبب تداعيات تغير المناخ وتواجه نقصا كبيرا في التمويل المناخي
 
وتضررت ‏إفريقيا بشكل غير متناسب من تداعيات ‏تغير المناخ الذي أدى إلى تفاقم حالات الجفاف والفيضانات والأعاصير بأنحاء القارة في السنوات الأخيرة.
 
وقال كيفين أوراما، كبير الاقتصاديين بالإنابة في ‏البنك الأفريقي للتنمية، في بيان، إن ‏الدول الإفريقية تلقت حوالي 18.3 مليار دولار من التمويل المخصص لمكافحة ‏تغير المناخ بين عامي 2016 و2019.
 
لكنها تواجه فجوة تقارب 1.3 تريليون دولار في تمويل المناخ للفترة من 2020 إلى 2030.
 
أضاف أوراما "تعكس هذه المبالغ جم الأزمة. الاستثمار في التكيف مع المناخ في سياق التنمية المستدامة هو أفضل طريقة للتعامل مع تداعيات تغير المناخ".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة