وزير الرى يلتقى المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 09:27 ص
وزير الرى يلتقى المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر وزير الرى يلتقى المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر والوفد المرافق لها.
 
واستعرض سويلم وبانوفا خلال اللقاء مجالات التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة المعنية بالمياه.
 
كما تم مناقشة أولويات التعاون بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة فى مجال المياه وصياغة إطار التعاون الاستراتيجي خلال السنوات الخمس القادمة، والذى يُعد أحد محاورة الحفاظ على الموارد الطبيعية وعلى رأسها الموارد المائية، من خلال العمل على ترشيد استخدام المياه والحفاظ على نوعيتها ومعالجة المياه والتوسع فى استخدام الطاقة المتجددة في مجال الرى.
 
وأشار سويلم إلى ما  تعانيه العديد من دول العالم نتيجة للتأثيرات المتزايدة والواضحة للتغيرات المناخية على قطاع المياه والتي أصبحت واقعاً نشهده في العديد من الظواهر المناخية المتطرفة في العديد من دول العالم، مؤكداً على أهمية تحويل المبادرات والتعهدات الدولية فيما يخص التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية إلى واقع ملموس من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم في مواجهة هذه التحديات، بالإضافة لتوجيه الاهتمام الدولي للتحديات المرتبطة بقطاع المياه والمناخ وخاصة في الدول الإفريقية.
 
وتم استعراض التنسيق المشترك بين وزارة الموارد المائية والرى ومنظمة الأمم المتحدة، فيما يخص الإعداد لمؤتمر المراجعة لمنتصف المدة لعقد المياه والمزمع عقده في نيويورك فى شهر مارس 2030 .
 
وأشار سويلم إلى أنه سيتم رفع التوصيات الصادرة عن إسبوع القاهرة الخامس للمياه وفعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ لمناقشتها خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمنتصف المدة، حيث سيتم خلال إسبوع القاهرة الخامس للمياه إعداد الصياغة النهائية لرسائل "حوار السياسات في البلدان التي تعاني من ندرة المياه من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، كما ستقوم مصر بطرح مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه خلال مؤتمر المناخ بالتعاون مع العديد من الوزارات المصرية والشركاء الدوليين للربط بين أجندتى المياه والمناخ بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
كما تم خلال اللقاء إستعراض الموقف التنفيذى لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل ، والذى يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، لمواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية، حيث أشار الدكتور سويلم إلى أن هذا المشروع يُعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الدولة المصرية بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية ، وحماية الأفراد والمنشآت من هذه الآثار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة