ربما لم تكن أول فتاة تعمل مأذونة فى دمياط، فقد سبقها من قبل سيدة أخرى، غير أنها لم تتوقف عن حلمها وتحقيقه، رضا عبد العظيم سيدة عملت بمجال المحاماة حتى تم تعيينها مأذونة بمحافظة دمياط.
وكانت أولى خطواتها عقب استلامها دفاتر المأذونية، هى التركيز على توعية الشباب المقبل على الزواج، من الواضح أنها تتبنى مشروعا لتنمية الوعى داخل الأسرة ومواجهة انتشار الطلاق فهى ليست مجرد مأذونة فحسب بل هى تسعى إلى تغير سلبيات أطاحت بالأسرة المصرية.
قالت رضا عبد العظيم مأذونة دمياط : سأعمل على توعية الشباب المقبل على الزواج، إلى جانب محاولة منع حالات الطلاق بالحديث والتفاهم.
وأضافت قائلة: أحمل رسالة منذ أن حلمت بالالتحاق بالمأذونية، وهى الحفاظ على الأسر المصرية ومحاولة الحد من حالات الطلاق قدر الإمكان.
وأنها حديثها قائلة :" سأتحمل نفقات عقود القران لأبناء قريتى تشجيعا للشباب، وأسعى إلى تحقيق هدفى واعتقد أننى سافعل ذلك بنجاح" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة