فى جولة إخبارية جديدة من نشرة أخبار "خارج الحدود" تسلط الزميلة هناء أبو العز، الضوء على أحداث المملكة المتحدة المتصدرة وسائل الإعلام العالمية بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وتنصيب الملك تشارلز الثالث ملكًا على بريطانيا.
وأشارت الزميلة إلى أن نعش الملكة إليزابيث بدأ رحلته من قصر هوليرود هاوس إلى كاتدرائية سانت جايلز، حيث سترقد لمدة 24 ساعة، ويزور النعش عشرات الآلاف من المعزيين.
وكان الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة القرينة كاميلا وصلا إلى قصر هوليرود حيث يوجد جثمان الملكة إليزابيث الثانية، وتم إطلاق 21 طلقة تحية من قلعة إدنبرة تكريما للملك ، ويتم عزف النشيد الوطني.
واصطفت شوارع العاصمة الاسكتلندية إدنبرة بالجمهور الذى جاء لإلقاء نظرة الوداع على الملكة إليزابيث الثانية، ووقف المعزيين بطول شارع رويال مايل في إدنبرة حيث من المتوقع أن يسير موكب ملكى يحمل نعش الملكة من قصر هوليرود هاوس إلى كاتدرائية سانت جايلز حيث سترقد لمدة 24 ساعة يقدم خلالها عشرات الآلاف من المعزيين احترامهم قبل نقل الجثمان إلى لندن غدا.
وأقيمت الصلاة عند الساعة 4 عصرا في الكاتدرائية للاحتفال بحياة الملكة ، قبل أن تستريح لمدة 24 ساعة فى الكاتدرائية حيث يتم السماح لأفراد الجمهور بمشاهدة نعش الملكة .
وأشارت الزميلة هناء أبو العز إلى الخبر المتصدر وسائل الإعلام المكسيكية عن الفيلة "إيلى"، المثيرة للجدل وهى آخر فيل أفريقى يعيش فى المكسيك، استعدادًا للنقل إلى محمية برازيلية، وذلك للحفاظ على نوعها من الانقراض، وحمايتها من الوحدة التى كانت تشعر بها خلال تواجدها فى حديقة حيوان أراجون، التى اشترتها منذ حوالى 10 سنوات لإنقاذها من السيرك بعد معاناتها من مشاكل فى جلدها وإحدى ساقيها، حسبما قالت صحيفة "ميلينو" الإسبانية.
وأشارت الزميلة إلى أن إيلى كانت تحت رعاية مجموعة من الأطباء، كانوا يهتمون بها ويفحصون جلدها وعينيها بشكل يومى ، حيث كانت تعيش فى مركز مخصص لرعاية الافيال منذ عام 2012 ، حتى أطلق عدد من النشطاء نقلها الى احد المحميات للحفاظ على نوعها من الانقراض فى البرازيل ، وقاموا بتجميع حوالى 157 الف توقيع لدعم نقل الفيل الى المحمية البرازيلية.
كما انتقلت الزميلة إلى طلب الفرنسي المتطرف، صلاح عبد السلام، المتهم بضلوعه في هجمات باريس 2015 المثول أمام المحكمة في مستهل جلسات محاكمته لدوره في اعتداءات بروكسل عام 2016.
و قال المتهم للقاضي الذي يترأس جلسة المحاكمة: "إن طريقة معاملتك لنا غير عادلة"، وطلب مغادرة قفص الاتهام بعد مرور دقائق قليلة على انعقاد الجلسة التمهيدية في المحاكمة المتوقع لها أن تستمر 8 أشهر على الأقل.
وكانت هجمات بروكسل، التي قام بها 3 انتحاريين في مطار بروكسل، وفي محطة مترو أنفاق مكتظة بالركاب، قد أدت إلى مقتل 32 شخصا، وجرح المئات، حيث يواجه 9 عناصر مفترضين من خلية تنظيم داعش، التي نفذت التفجيرات الانتحارية في بلجيكا، مارس 2016، وهجمات باريس في نوفمبر، اتهامات بالإرهاب، على أن يحاكم المشتبه به العاشر غيابيا، على خلفية اعتقاد أنه قتل في معارك بسوريا.
وتعد هذه المحاكمة الأكبر من نوعها أمام هيئة محلفين بلجيكية، حيث يمتثل فيها 960 مدعيا بالحق المدني في الجلسات التي تعقد في المقر السابق لحلف "الناتو"، والذي تحول إلى مجمع محاكم ويخضع لتدابير أمنية مشددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة