تحريك المياه فى ملف التراخيص الصناعية.. وزير الصناعة: توجيهات للتنمية الصناعية بالالتزام بمنح التراخيص فى المدد الزمنية المحددة بالقانون.. المهندس أحمد سمير: جار ميكنة الإجراءات للتسهيل على المستثمرين

الأحد، 11 سبتمبر 2022 10:30 ص
 تحريك المياه فى ملف التراخيص الصناعية.. وزير الصناعة: توجيهات للتنمية الصناعية بالالتزام بمنح التراخيص فى المدد الزمنية المحددة بالقانون.. المهندس أحمد سمير: جار ميكنة الإجراءات للتسهيل على المستثمرين وزير الصناعة أحمد سمير في اجتماع مجلس اتحاد الصناعات
كتب - إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر ملف الرخص الصناعية والأوراق التي يحتاجها الاستثمار الصناعي، أحد أهم الملفات الرئيسية التي تشغل بال أصحاب المصانع الجديد والقائمة، حيث وجه وزير الصناعة المهندس أحمد سمير الهيئة العام للتنمية الصناعية بسرعة الانتهاء من التراخيص في مدد تتراوح بين 7 إلى 20 يوما وفق ما نص عليه قانون التراخيص الصناعية 15 لسنة 2017.

القطاع الخاص الصناعي شريك في تنفيذ خطة النهوض
 

أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن القطاع الخاص شريك فاعل فى تنفيذ مستهدفات وخطة عمل الوزارة للنهوض بالصناعة الوطنية وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مشيراً إلى الدور الهام لاتحاد الصناعات المصرية فى خدمة الصناعة المصرية بكافة قطاعاتها.

وقال الوزير فى تصريحات سابقة عقب لقاء مع مجلس اتحاد الصناعات، أن الوزارة تعمل حالياً وبتنسيق كامل مع مجتمع الأعمال لمراجعة السياسة الصناعية لمصر، وكذا كافة التشريعات والإجراءات المطبقة بهدف وضع إطار عام يتوافق مع رؤية وتوجهات الدولة المصرية نحو الارتقاء بالقطاعات الإنتاجية والتى تمثل محرك رئيسى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة من خلال زيادة معدلات الإنتاجية لتلبية إحتياجات السوق المحلى وتصدير الفائض للأسواق الخارجية وهو الأمر الذى ينعكس إيجاباً على زيادة نسبة مساهمة قطاع الصناعة فى الناتج المحلى الإجمالى، فضلاً عن توفير المزيد من فرص العمل .

 

وفى هذا الإطار أشار سمير إلى أن الوزارة تعكف حاليا على مراجعة وتقييم عدد من التشريعات الخاصة بالصناعة منها قانون تفضيل المنتج المحلى وتعديلاته وقانون التنمية الصناعية بالاضافة إلى تطوير دور الهيئات والجهات التابعة للوزارة للقيام بالأدوار المنوطة بها بما يسهم فى خدمة الصناعة المصرية.

 

حلول عاجلة لتوفير الخامات

 

ولفت الوزير إلى أن الحكومة بكافة أجهزتها تسعى جاهدة لإيجاد حلول عاجلة لتوفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج للقطاعات الصناعية لضمان إستمرار دوران عجلة الإنتاج، مؤكداً فى هذا الإطار حرص الوزارة على التنسيق المستمر مع كافة الأجهزة المعنية للتعامل الفورى مع مثل هذه التحديات.

 

وفى رده على تساؤلات أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بشأن المعوقات الخاصة بإصدار التراخيص، أكد سمير أنه أعطى توجيهات لهيئة التنمية الصناعية للإلتزام بتطبيق قانون التراخيص الصناعية وتنفيذ توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بمنح التراخيص خلال 7 أيام للترخيص بالاخطار و20 يوم عمل للترخيص المسبق كما يجرى حالياً ميكنة كافة الخدمات التى تقدمها هيئة التنمية الصناعية للمستثمرين، وكذا تفعيل منظومة اللامركزية بكافة فروع الهيئة، مطالباً الأعضاء بموافاة الوزارة بأية حالات تتعدى هذه المدد الزمنية المحددة لإتخاذ إجراء حاسم بشأنها .

 

رئيس اتحاد الصناعات: خطوات ملموسة لدعم التصنيع
 

ومن جانبه، أكد المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية حرص الاتحاد على دعم جهود الوزارة فى الارتقاء بالقطاع الصناعى من خلال تبادل الرؤى للوصول إلى خطوات ملموسة لدعم الصناعة الوطنية، مشيراً فى هذا الاطار إلى انتهاء الاتحاد من إعداد تصور شامل بكافة الاصلاحات اللازمة على مستوى كافة القطاعات الصناعية لدفع النمو الصناعى وتحفيز الاستثمار الاجنبى المباشر فى القطاعات الصناعية.

 

وأشار السويدى إلى أهمية اعداد دراسات حول الأثر الاقتصادى لأية أعباء جديدة يتم فرضها على القطاع الصناعى وقياس مدى جدواها، فضلاً عن ضرورة تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلى فى المشتروات الحكومية وكذا فى تنفيذ المشروعات القومية لانعكاس ذلك على زيادة إنتاجية المصانع وتوفير فرص العمل .

 

وبدوره أكد المهندس/ طارق توفيق وكيل الاتحاد على أهمية تطوير سلاسل القيمة المحلية والتركيز على الصناعات المغذية بهدف تحقيق التكامل بين كافة القطاعات الصناعية، مطالباً بضرورة توفير المزيد من الآليات التمويلية الميسرة أمام المشروعات الإنتاجية بهدف منح دفعة للاستثمار فى القطاع الصناعى

 

ومن جانبهم أشاد رؤساء وأعضاء الغرف الصناعية بتولى المهندس أحمد سمير حقيبة التجارة والصناعة ضمن التعديلات الوزارية الجديدة بحكومة الدكتور مصطفى مدبولى وذلك نظراً لدرايته الكاملة بمتطلبات وتحديات القطاع الصناعى، مشيرين إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين كافة الوزارات المعنية ومنظمات الأعمال لإيجاد حلول عاجلة لكافة تحديات قطاعى الصناعة والتجارة الخارجية وذلك فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة