أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الثلاثاء، اغتيال إبراهيم النابـلـسي في البلدة القديمة في نابلس وذلك بعد محاصرته داخل شقة سكنية وقصفها بقذائف الأنيرجا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر إبراهيم النابلسي بعد وصول معلومات استخباراتية عن دخوله إلى منزل عائلته وتم تنفيذ العملية فورًا.
اغتيال إبراهيم النابلسي من قبل الاحتلال
— 🇵🇸🇵🇸منير الجاغوب 🇵🇸🇵🇸 (@MonirAljaghoub) August 9, 2022
رسالة النابلسي خلال محاصرته ... ديروا بالكم على البلد pic.twitter.com/ZNhvwautuz
أسفرت مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت لحظة محاصرة النابلسي، عن إصابة أكثر من 30 فلسطينيا.
وقال مدير الاسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 30 مواطنا بالرصاص الحي، إحداها بالصدر وصفت بالخطيرة جدا و3 خطيرة، كما منعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من الوصول إلى إحدى الاصابات
وشنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا في نابلس مستهدفا منازل في البلدة القديمة بصواريخ الأنيرجا.
ووجه المطارد في كتائب شهداء الأقصى "إبراهيم النابلسي" الثلاثاء، رسالة صوتية من داخل المنزل المحاصر به في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وفي التسجيل الصوتي، قال النابلسي: أنا بحب أمي كتير ياشباب، ولو استشهدت ما حدا يترك البارودة.
تسجيل النابلسي صدر بعد محاصرته من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى، حيثُ أصيب حتى اللحظة 30 مواطناً، بعد احتياح مدينة نابلس الذي وصفه الإعلام العبري الأكبر منذ عام 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة