"مصر تستكمل دورها التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية".. بهذه الكلمات أشاد رؤساء أحزاب ونواب وسياسيون بجهود الدولة المصرية وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بوقف النار بين فلسطين وإسرائيل فى قطاع غزة، مؤكدا أن هذا الأمر يدلل على حكمة الرئيس السيسى وثقل مصر".
أشاد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف التصعيد فى غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية، قائلا:" هذا العمل الكبير من مصر أظهر قوة الدولة المصرية أمام العالم أجمع".
وثمن "مطر" فى تصريحات اليوم الاثنين الجهود المصرية الحثيثة التى بذلتها لوقف إطلاق النار فى غزة، والذى ينبع من مكانة مصر التاريخية ودورها العربى والإنسانى لإرساء السلام فى المنطقة، مع الأخذ فى الاعتبار الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى، مشيرًا غلى أن الجهود الدبلوماسية المصرية لوقف إطلاق النار فى غزة حظيت باحترام وتقدير دولي.
وأضاف "مطر": "مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية"، مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بالموقف المصرى الواضح والصريح بشأن القضية الفلسطينية، والذى يتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
فيما أكد النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، على أهمية الجهود التى قاد بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، واستعادة الهدوء والاستقرار مرة أخرى، مشيرا إلى أن مصر أجرت اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية لإعادة الأمور إلى نصابها.
وقال "وهدان" إن نجاح الوساطة المصرية بين فلسطين وإسرائيل، يعكس الدور الريادى لمصر فى المنطقة، ورغبتها فى الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة، مطالبا دول العالم بالضغط على إسرائيل للالتزام بالهدنة ووقف إطلاق النار.
وطالب عضو مجلس النواب، الأمم المتحدة بالتدخل للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة مستقلة على حدود 67، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال ارتكبت جرائم كثيرة فى حق الشعب الفلسطينى من خلال استهداف النساء والأطفال، متمنيا أن تتناول جلسة مجلس الأمن المقرر انعقادها اليوم استعراض المعاناة والجرائم التى ترتكب يوميا بحق هذا الشعب الصامد.
وأكد "وهدان"، أن مصر لازالت تقود بدور بارز وهام فى إعادة إعمار قطاع غزة، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى لتجاوز أزمته وما لحق به بسبب الحروب المستمرة.
بدوره أشاد النائب هشام هلال عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، بنجاح الجهود المصرية وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى بدء وقف إطلاق النار فى غزة، مشيرا إلى أن دخول الهدنة تحت رعاية مصر حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة الجهاد خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، لاقى ترحيب شعبى ورسمى بالأراضى الفلسطينية
وتابع هلال فى تصريحات صحفية أن هذه الهدنة جاءت بعد مرحلة تصعيد بين الجانبين استمرت عدة أيام، دفع ثمنها ضحايا أبرياء من الشعب الفلسطينى، معبرا عن حزنه واستنكاره لما شهدته هذه الفترة العصيبة من فقدان الأرواح بما فيهم الأطفال.
وعبر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، عن فخره واعتزازه لما أثمرت عنه الجهود المصرية فى اتفاق الهدنة فى غزة، مضيفا أن الأزمة كانت على قدر كبير من الاشتعال، لذلك التوصل للهدنة فى هذا الوقت هو بمثابة انجاز يحسب للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وثمن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، الدور المصرى التاريخى تجاه القضية الفلسطينية، منوها أنه على مدار أكثر من نصف قرن والدولة المصرية لا تتوانى فى دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطينى، وفى المقدمة منها إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستنكر النائب هشام هلال، تزايد جرائم الاحتلال الإسرائيلى من قتل للأبرياء، وهدم للمنشآت والمنازل الفلسطينية من أجل التوسع الاستيطانى لهم، موضحا أنه يمثل تجاوز لكافة الخطوط الحمراء، وضرب للقوانين الدولية عرض الحائط.
فيما اعتبر حزب الجيل الديمقراطى، أن الجهود التى بذلتها الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى قطاع غزة بعد تعرضها للقصف، مما أسفر عن إستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال والنساء، تعد خطوة مهمة على طريق حقن دماء الشعب الفلسطينى وإنهاء العدوان الوحشى الإسرائيلى.
وأكد الحزب أن تحقيق سلام واستقرار دائمين فى المنطقة يتطلب مزيد من تضافر الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأشاد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب، السياسية بالاتفاق الذى تم التوصل إليه ودور الدولة التى نجحت عبر جولات مكوكية بين حكومة الاحتلال الإسرائيلى وبين المقاومة الفلسطينية فى غزة فى وقف الاعتداءات على شعبنا الفلسطينى الأعزل.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن المساعى الحثيثة التى قامت بها مصر وجهود وفد الوساطة الأمنى والتى تواصلت فى الأيام القليلة الماضية يؤكد ما يشهده تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى من اهتمام مصر الكبير بالقضية الفلسطينية وأنها تعتبرها قضيتها الأولى وأنها لا تحمل الشعب الفلسطينى ممارسات حماس وجرائمها الضارة بالأمن القومى المصرى وأنها تؤكد حرصها الدائم على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبدورها أشادت النائبة إيلاريا سمير حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وقف إطلاق النار فى غزة، بعد الهجمات التى شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى على القطاع، وأسفرت عن استشهاد عددا من الفلسطينيين وإصابة آخرين، فى انتهاك صارخ وضرب للقوانين الدولية عرض الحائط.
وأضافت "إيلاريا سمير" أن جهود الوساطة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، جاء نتيجة طبيعية لدور مصر التاريخى فى نصرة الشعب الفلسطينى، ودورها الثابت وموقفها الواضح تجاه القضية الفلسطينية والذى يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقل على حدود 1967.
وثمنت الدور المصرى التاريخى تجاه القضية الفلسطينية، مؤكده أنه على مدار أكثر من نصف قرن والدولة المصرية لا تتوانى فى دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطينى، وفى المقدمة منها إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وشددت أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع فى المنطقة وتحقيق الاستقرار ونشر السلام، هو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يعيد للشعب الفلسطينى حقوقه الشرعية فى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وذلك حتى يعم الأمن والاستقرار فى المنطقة.
بدوره ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، الدور المحورى والجهود المكثفة التى لعبتها مصر بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسى فى وقف التصعيد الحالى ضد قطاع غزة المحاصر، مؤكدًا أنه بمثابة نجاح تاريخى للدبلوماسية المصرية التى تؤكد بكل حسم أنها ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية المصرية تضعها على رأس أولوياتها.
وقال "أبو العطا"، فى تصريحات صحفية، إن إعلان التهدئة فى قطاع غزة لا يعنى عدم المحاسبة على الجرائم التى ارتُكبت فى هذه الجولة الدامية، والتى شكل الأطفال والنساء فى غزة نصف ضحاياها، فضلًا عن تعرض البنية الأساسية فى الأرض المغتصبة لدمار مروع، مؤكدًا أنه يتعين على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية عن هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن العالم أجمع أصبح على وعى وإدراك كامل بأن الدور المصرى لا غنى عنه تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية بصفة عامة وتجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية المصرية ممثلة فى الرئيس السيسى لم تدخر جهدًا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى وداعمة بكل قوة للفلسطينيين ولم تتأخر أبدًا عن حمايتهم ومساندة حقوقهم فى مختلف المحافل الدولية، فضلًا عن أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية ذات أولوية متقدمة فى أجندتها السياسية، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلى عن فلسطين مطلقًا، والأحداث الأخيرة أثبتت أن "القاهرة" حاضرة بقوة وعلى اتصال بمختلف الأطراف الفلسطينية.
وأكد أن القيادة المصرية متمثلة فى الرئيس السيسى تعمل بشكل حثيث للدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطينى، والتأكيد على أهمية تفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والتأكيد على مبدأ حل الدولتين حتى تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار بعيدًا عن الخيارات العسكرية الدموية، موجهًا حديثه للمجتمع الدولى بسرعة تنفيذ رؤية مصر والرئيس السيسى التى طرحها مرارًا على منابر شعوب العالم وخاصة من قلب الأمم المتحدة لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأردف، حلول القضية الفلسطينية تتلخص فى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن القضية الفلسطينية هى قضية عابرة للأجيال، وقد لعبت الوساطة المصرية دورًا محوريًّا فى نجاح التوصل إلى وقف إطلاق النار فى إسرائيل وغزة؛ حيث دفعت مصر بكل قوة ثقلها السياسى من أجل إنجاح وساطتها بين إسرائيل والفلسطينيين، وتكللت هذه الجهود بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأشار إلى دور مصر المحورى فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط لتحقيق السلام الشامل والعادل، بما يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، يعكس ثقل القيادة المصرية ومكانة مصر على الساحة الدولية، ودورها القيادى، موضحًا أن الدور المصرى يركز على تخفيف العبء عن أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة باستمرار حيث تم فتح معبر رفح البرى للتخفيف عن الأشقاء فى غزة، بالإضافة لإعلان الرئيس السيسى تقديم مصر 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الذى خلفه العدوان الإسرائيلى على غزة فى مايو 2021.
واختتم، "التحركات الخارجية المصرية طوال السنوات الماضية تنطلق من الحرص التام على وحدة الشعب الفلسطينى، ونصرة القضية الفلسطينية، والعمل على إعادة تفعيل عملية السلام وحل الدولتين، وذلك إيمانًا من القيادة المصرية بحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمة القدس الشرقية والعيش فى أمان وسلام واستقرار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة