تزوجت النجمة جينيفر لوبيز من النجم "بن أفليك"، فى حفل بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، فى وقت سابق من هذا الشهر، بعد ما يقرب من 20 عامًا من إلغاء حفل زفافهما الأول، وهذا الحفل كان بمثابة لحظة شعور بالرضا حيث أثبت الثنائى القول المأثور القديم بأن "الحب الحقيقى يستحق الانتظار"، وبعد ثلاث زيجات فاشلة وراءها، تزوجت جى لو، 53 عامًا، أخيرًا من الرجل الذى تسميه "صديق الروح".
لكن بينما كان العالم مفتونًا بحكاية "Bennifer" الرومانسية، وهو اللقب الذى مُنح للنجمة التى تبلغ ثروتها 300 مليون جنيه إسترلينى، وزوجها الحائز على جائزة الأوسكار، فعلى الجانب الآخر، أعادت هذه الأخبار السعيدة فتح الجروح القديمة المؤلمة لرجل آخر هو زوج جينيفر الأول.
يعيش أوجانى نوا، أول أزواج لوبيز، اليوم فى عالم بعيد عن بريق أضواء هوليوود، وهذا الرجل أخبرته "جى لو"، أيضًا فيما مضى، أنه الرجل الذى أرادت أن تقضى الحياة معه "إلى الأبد"، حين كان فى الحقيقة واحد ضمن ثلاثة أزواج، وخمسة ارتباطات.
جينيفر لوبيز وزجها الاول
وحسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، نادرًا ما تحدث أوجانى، 48 عامًا، عن علاقتهما القوية والعاطفية، وعلى الرغم من أنهما انفصلا فى عام 1998، إلا أنهما بقيا أصدقاء لسنوات عديدة بعد ذلك، لكنه يتحدث علنًا الآن لأنه سئم من فكرة أنه "الجرسون المفلس" الذى هجرته النجمة بعد عام من الزواج، ويقول، وهو جالس فى بهو فندق فى ميامى على بعد 45 دقيقة بالسيارة من منزله فى جنوب ميامى الذى يتقاسمه مع كلبيه: "لقد كنا معًا بشكل رومانسى لمدة عامين، لكننا أصدقاء لما يقرب من عقد من الزمان".
واعترف أوجانى: "كانت أجمل امرأة رأيتها فى حياتى.. فى البداية، لم يكن لدى فكرة عن هويتها.. لقد وقعنا فى الحب عندما كانت مشهورة بالفعل، لكن خلال زواجنا أصبحت نجمة كبيرة، ولسنوات كان الحديث عنها مؤلمًا جدًا أردت أن أستلقى وأعيش حياتى، لكن عندما رأيت أنها تزوجت من "بن أفليك"، وهو رجل طيب، عادت المشاعر إلى الفيضان".
ويضيف: "لقد كتب الكثير عنى وعن "جين" خاصة فى الأسبوعين الماضيين، معظمها خاطئ أريد أن يعرف الناس القصة الحقيقية".
جينيفر لوبيز وزجها الثاني
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، "التقى أوجانى، بـ جى لو، عام 1996 عندما دخلت مطعم جلوريا إستيفان الكوبى، فى طريق أوشن درايف الشهير فى ميامى، بعدما وصل فى الثانية والعشرين من عمره إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانونى قبل سبع سنوات، بعد أن قام برحلة محفوفة بالمخاطر بطول 90 ميلًا من كوبا إلى فلوريدا مع 6 من أصدقائه على متن قارب قابل للنفخ بطول 6 أقدام"، ويقول الرجل: "لقد كانت معجزة أننا نجونا من العبور".
كما تحدث أوجانى عن علاقة "بن" و"جينيفر"، قائلا: "أتمنى لها ولـ بن الأفضل، لكننى لست مقتنعًا بأن ذلك سيستمر.. جين تحب أن تكون فى حالة حب، لكنها خطبت 6 مرات، و"بن" هو الزوج رقم أربعة.. وكنت الزوج الأول، وقالت لى "إننى حب حياتها"، ففى ليلة زفافنا قالت إننا "سنبقى معًا إلى الأبد".
ويستكمل أوجانى حديثه حول علاقته بـ لوبيز، "بعد غسل السيارات فى شوارع ميامى الصعبة، وجدت عملاً هو غسيل الأطباق فى مطعم Estefan، كانت ميامى تنبض بالحياة وعملت جاهدًا، وكنت أرغب فى الحلم الأمريكى وقد وجدته عندما دخلت "جين" فى لاريو".
جينيفر لوبيز ومارك انتوني والد ابنائها
وحسب التقرير، "ففى الـ 28 من عمرها، كانت الممثلة بالفعل من المشاهير، حيث لعبت دور البطولة كراقصة فى البرنامج التلفزيونى In Living Color، وقدمت إلى جانب وودى هارلسون دورها فى فيلم Money Train، وعندما قابلت أوجانى كانت تصور فيلم Blood And Wine إلى جانب جاك نيكلسون ومايكل كين".
ويصر أوجانى، "لم يكن لدى أى فكرة عن هويتها نظرت أعيننا إلى بعضنا البعض واعتقدت أنها أجمل امرأة رأيتها فى حياتى.. كانت مع صديقتها أنيتا ومساعدتها آرلين.. لقد عادوا فى الليلة التالية وكانت "جين" فى الحانة، وكنت أحضر البطاطس المقلية لعميلة أخرى، وقالت: "يا إلهى، هذه تبدو لذيذة"، ولقد أغرمت بها من وقتها حيث كانت ترتدى قميصًا وسروالًا أبيض، وأتذكر أننى كنت أعتقد أنها تتمتع بأفضل جسد رأيته فى حياتى، وأخبرتنى لاحقًا أنها عرفت تلك الليلة أنها ستتزوجنى، ومن هنا بدأت الرومانسية بيننا، ثم الحب الذى أدى للزواج".
جينيفر لوبيز وبن افليك
وحسب التقرير أمضى الزوجان أسابيع فى التحدث عبر الهاتف، وكان أوجانى يستخدم الهاتف العمومى فى مطبخ المطعم، فى حين كانت "جى لو" قادمة إلى ميامى لحضور العرض الأول لفيلم Blood And Wine وأرادت أن يكون أوجانى رفيقها، وحسب تصريحاته لقد استأجر بدلة رخيصة، قائلا "وصلنا إلى السجادة الحمراء، كانت هناك كل هذه الأضواء الساطعة وكان المشجعون يصرخون.. وبدأت أشعر بالتوتر، ونزلت على السجادة ممسك بيدها ثم وقفت على جانبها أثناء إجراء المقابلات.. وسمعتها تقول "جاك، أريدك أن تعرف حبيبى أوجانى".. فاستدرت وكانت تعرفنى بجاك نيكلسون.
وتابع: "ثم قالت، هذا مايكل - وكان مايكل كين - فشعرت وكأننى كنت فى فيلم.. فأنا قبل بضع سنوات كنت على زورق فى المحيط أهرب من فيدل كاسترو، والآن أنا على سجادة حمراء، وكان مايكل كين جميلًا، فقال لى، "لا تقلق، ستعتاد على ذلك"، وبعد العرض الأول عدنا إلى الفندق، وكان أول لقاء رومانسى بيننا، وقالت: "أريدك أن تكونى دائمًا فى حياتى.. أحبك".
ويعتقد أوجانى أن جزءًا من جاذبيته هو أنه لم يكن مندهشًا، قائلا "إنها فتاة تقليدية.. إنها تنحدر من عائلة متواضعة من بورتوريكو.. أرادت شخصًا يحميها، شخصًا سيدافع عنها.. لقد وقعنا فى الحب تمامًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة