وأكد الشيخ دريان أن ذكرى انفجار ميناء بيروت البحري ستبقى صفحة مؤلمة في تاريخ العاصمة بيروت وكل لبنان، معتبرا أنها جريمة تقض مضاجع اللبنانيين حتى معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة وإعطاء كل ذي حق حقه.
وقال دريان في تصريح اليوم، بمناسبة الذكرى الثانية للانفجار - إنه لا يمكن التهاون في مطالبة المسئولين المعنيين بالإسراع في كشف أسباب هذه الجريمة ومن يقف وراءها والمتسبب بتدمير بيروت وليس فقط الميناء الذي ذهب ضحيته المئات من الضحايا والجرحى.
وشدد على أن من تسبب في وقوع هذه الجريمة المروعة ضد مدينة آمنة مطمئنة هو مجرم ويستحق اشد العقاب والقصاص، موضحا أنه تسبب بما وصفه بالكارثة الوطنية والإنسانية معتبرا أن أثارها ما زالت مستمرة حتى الآن.