أعلن الجهاز التنفيذى لمحو الأمية وتعليم الكبار، أنه سيعقد احتفالية اليوم العالى لمحو الأمية الخميس 8/9/2022 تحت عنوان "التحولات في مساحات تعلم القراءة والكتابة"، بهدف توعية الدول بالتوسعات التي شملها مفهوم محو الأمية في ظل دمج التكنولوجيا بملف التعليم.
وبحسب بيان: يهدف اليوم العالمي لمحو الأمية إلى زيادة الوعي بمساحات تعلم القراءة والكتابة المتنوعة: التي تركز على احتياجات الشباب والكبار، والاستفادة من عمليات التقدم والتحولات التكنولوجية التي أسهمت في تطوير مساحات تعليم القراءة والكتابة)، وتحقيق الترابط بين السيارات التعليمية النظامية وغير النظامية (بهدف الحد من عمليات التسرب التي تشكل المنبع الرئيس للأمية).
اختبار وفحص للمساحات الموجودة في تعليم القراءة والكتابة والموجودة في الفصول الدراسية، الأسرة، ومكان العمل، والمجتمعات، والإنترنت؛ بهدف استثمارها في تعليم وتعلم الدارسين الكبار).
إضافة إلى تعزيز الابتكار في مجال محو الأمية في جميع أنحاء العالم التعزيز الممارسات المبتكرة، وزيادة فعاليتها من خلال تبادل التجارب والخبرات الناجحة بين الدول.
تشجيع المجتمعات المتعلمة الديناميكية على المشاركة والإسهام في تعليم وتعلم الكبار وتيسير مسارات التعلم، وبناء قدرات الدراسين الكبار على الصمود، بهدف التغلب على بعض التحديات التي تواجه الدراسين الكبار وأهمها نقص الدافعية للتعلم.
وأكد الجهاز أن مفهوم محو الأمية يواجه الآن العديد من التحديات التي أشار إليها اليوم العالمي لمحو الأمية، منها التغيرات المناخية تزايد استخدامات البشرية للتكنولوجيا الأوتوماتيكية والتي تعرف بالأزمنة واتساع الفجوة الرقمية بين الدول وانتشار بعض الأمراض الوبائية والصراعات العنيفة والأزمات الإنسانية، ومفهوم مساحات التعلم في السنوات القليلة الماضية طرأت العديد من التحديثات على مفهوم مساحات التعلم، حيث انتقل المفهوم من زوايا القراءة أو البحث في أثاث الفصول الدراسية النمطية إلى البحث في آليات تحويل الفصول الدراسية إلى محطات تعلم جديدة طوال اليوم الدراسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة