قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن لدية عدة مشروعات يسعى لتنفيذها خلال الفترة القادمة، منها مشروع "التراث العلمى للشباب" ويتضمن المشروع تلخيص التراث الثقافى فى كتيبات صغيرة تطبع فى المكتبة، ولن يتم توزيعه مجانًا ولكن البيع بسعر رمزى بـ5 جنيهات، مؤكدًا أن الكتاب لا يوزع مجانًا فهو ليس فرض بل اختيار.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بممتبة الإسكندرية، على أن الهدف من المشروع، هو تشجيع الشباب على القراءة، وكإسلوب جذب للعودة للقراءة بعيدًا عن السوشيال ميديا.
أما المشروع الثانى، قال:"أحلم بتنظيم مسابقة قومية للقراءة، بدعم وتمويل قوى ويتقدم لها أعداد ضخمة من الشباب بكافة المحافظات، ويتضمن المشروع استقبال الشباب بمكتبة الإسكندرية لمدة شهر، لرؤية العالم بشكل مختلف من خلال المكتبة والجميع فائز ويحصل على شهادة تقدير للمشاركة.
وأكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية، على إستكمال مسيرة الدكتور مصطفى الفقى، المدير السابق الذى قاد المكتبة فى ظروف صعبة.
وأضاف أن يعمل على مواجهه كافة التحديات التى تعوق مسيرة العمل فى مكتبة الاسكندرية، مثل تقليص عدد الزائرين وأيام الزيارة بسبب أزمة كورونا، ومواجهة سرعة التغييرات السريعة التى يشهدها العالم أجمع، مشيرا إلى حرصه للعمل مع الفريق بالمكتبة بقدر كبير من المهنية وبعيدًا عن البيروقراطية.
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، سعيد بوحودى فى مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنها مؤسسة عالمية أنشات بفكر وأموال مصرية لتقديم خدمة دولية وعالمية فى الثقافة، وهلق تفاعل بين مصر والعالم، حيث كانت مصر وخاصة الإسكندرية مثال للتعددية وانصهار كافة الثقافات.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن المكتبة تحتاج إلى النهوض إعلاميًا، فهى مؤسسة ثقافية عالمية وليس مخزن كتب، حيث تكاد تكون مظلومة نظرًا لامكانياتها الثقافية الهائلة التى تقدمها مثل خدمات القراءة والاطلاع والبحث العلمى والمتاحف، والمخطوطات التى تتخطى 6 آلاف مخطوط بخط اليد و20 ألف كتاب من الكتب النادرة، ومركز خبرة عالمى فى ترميم المخطوطات، ومخزون كبير على الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة