طالب الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، بإعادة منصبه كرئيس أو إجراء انتخابات جديدة على الفور، بعد تصريحات أدلى بها مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لفيس بوك، بشأن كمبيوتر خاص بهانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكى جو بايدن.
وكتب ترامب في منشور له عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، تعليقا على تصريحات مارك زوكربيرج: "لقد دفن مكتب التحقيقات الفيدرالي قصة هانتر بايدن قبل الانتخابات، مع العلم أنه لو لم يفعلوا ذلك، لكان ترامب سيفوز بسهولة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، هذا هو احتيال هائل وتدخل في الانتخابات على مستوى لم يسبق له مثيل في بلدنا".
وتابع ترامب مقترحا أن "يتم الإعلان عن الفائز الشرعي في انتخابات 2020، أو كحل أدنى الإعلان أن انتخابات 2020 قد تم اختراقها بشكل لا يمكن إصلاحه وإجراء انتخابات جديدة على الفور!".
لكن بعد تصريحات زوكربيرج المثيرة للجدل، أكدت شركة "ميتا" في بيان لها أن لا شيء جديد في قصة الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي شارك في تحذيرات عامة بشأن التدخل الأجنبي، ولا شيء محدد عن هانتر بايدن.
ووفقا لدايلي بيست، كشف مارك زوكربيرج الأسبوع الماضي خلال لقاء إذاعي عبر الإنترنت، أن موقعه حظر بشكل مؤقت في أخبار المستخدمين تقرير مثير للجدل لصحيفة "نيويورك بوست"، يتناول جهاز الحاسوب المحمول الخاص بهانتر بايدن، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، تنفيذا لأوامر من مكتب المباحث الفيدرالية "إف بي آي".
وتعود قضية حاسوب نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى منتصف أكتوبر 2020، حين نشرت صحيفة "نيويورك بوست" ، قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تقريرا عن بيانات مثيرة للتساؤلات عثر عليها في لاب توب تركه هانتر بايدن في أبريل 2019 في ورشة إصلاح في مدينة ديلاوير.
وأوضح التقرير أن صاحب الورشة، بعد أن فشل عدة مرات في التواصل مع هانتر بايدن، سلم الحاسوب إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، عندما علم بفتح تحقيق ضد نجل جو بايدن بشبهة التهرب الضريبي.
عثر في هذا الحاسوب بين البيانات الأخرى، على كميات كبيرة من رسائل إلكترونية وصور ووثائق مالية تبادلها هانتر مع عائلته وشركائه، وهي تسلط الضوء على كيفية استخدام نجل جو بايدن نفوذه السياسي في ممارسة أعمال في دول أخرى، وخصوصا أوكرانيا والصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة