البابا تواضروس: طلبنا من الشباب أن يكونوا سفراء غير رسميين وسط مجتمعاتهم لإظهار صورة إيحابية عن مصر
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة المصرية تسعى لإظهار الصورة الحقيقية لصر من خلال ملتقى شباب لوجوس .
وأضاف البابا تواضروس الثاني خلال برنامج أخر ساعة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الكنيسة القبطية امتدت في العالم وأصبح هناك الجيل الثانى والثالث وبالتالي أصبحت صورة مصر لديهم ليست صورة واضحة بل ربما قد تكون صورة قليلة الحضور أو صورة منسية .
وتابع البابا تواضروس الثاني : فكرنا في كيفية تنفيذ عمل له هدفين في الأصل الأول اظهار عظمة مصر وتاريخها وتراثها وحضارتها وإنجازاتها وحاضرها ، لافتا إلى أن الهدف الثانى إظهار أصالة الكنيسة القطبية لأنها أقدم كيان شعبى على أرض مصر.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك كنائس قبطية مصرية في أماكن كثيرة في العالم فكان لابد من الرجوع للكنيسة الأم في مصر فعلى الأصل مصر .
وأضاف البابا تواضروس الثاني خلال برنامج أخر ساعة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الكنيسة نشأت على أرض مصر في الإسكندرية في القرن الأول الميلادى، وبالتالي فالجيل الجديد الذى ينتمى لمجتمعه وبلاده لابد أن يعرف أن الأصل الأول في مصر .
وتابع البابا تواضروس: نقوم بعمل برنامج متكامل بمؤتمر لوجوس ، يضم 200 شاب وشابة فهو ليس عدد كبير ولكن نحاول أن نقدم لهم البرنامج بأكبر قدر من الجودة من خلال عمل كبير نحرص فيه على كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة بحيث يكون 8 أيام الذين يقضونها في مصر لا تذهب عن ذاكرتهم.
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن كثير من الشباب كان سألنى خلال مؤتمر لوجوس لو حضرت لمصر بشغلتى هل استطيع أن اشتغل فكنا نجاوب بنعم أنه سيكون لك حضور وتستطيع عمل شركة واثنين.
وأضاف البابا تواضروس الثاني خلال برنامج أخر ساعة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه خلال مؤتمر لوجوس الأول كان هناك مجموعة من الشباب التقوا بالرئيس عبد الفتاح السيسى وكانت مقابلة ممتعة واهتم الرئيس السيسى بهم، وفى المؤتمر الثانى التقى الشباب بمجموعة من الوزراء والتقى بهم وزير الشباب وعقد معهم لقاءا ممتعا، وفى المؤتمر الثالث التقى الشباب بالدكتور مصطفى مدبولى بالمقر الجديد في العلمين، وكان هدف الزيارة أن يشاهد الشباب معالم التطور في العلمين فهى مدينة رائعة بكل تفاصيلها الحديثة وتاريخها القديم وتقابلوا بالدكتور مصطفى مدبولى واهتم بهم وقدم لهم حديث شيق وجاوب على اسئلتهم وكانت أسئلة شبايية ، حيث إن أحد الشباب سأله ما هي مواصفات القائد الناجح، فجاوب مصطفى مدبولى إجابات رائعة ، فلقاء المسئولين ورؤية إنجازات الدولة يساهم في إظهار صورة جميلة عن مصر.
وأوضح البابا تواضروس، أن الدولة أظهرت اهتماما كبيرا لخروج ملتقى شباب لوجوس في أبهى صورة .
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إننا سعدنا بوجود كل الشباب والشابات معنا من كل قارات العالم وأن يعودوا بانطباعات إيجابية وقوية عن مصر فهو هدف أساسى وأصيل.
وأضاف البابا تواضروس الثاني خلال برنامج أخر ساعة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، : طبلنا من الشباب أن يكونوا سفراء غير رسميين وسط مجتمعاتهم، حيث إن هؤلاء ينشرون صورة ايجابية جميلة في مدارسهم وجامعاتهم وكنائسهم وأماكن عملهم والنوادى المرتبطين بها ووسط أسرهم وعائلاتهم فهم يقدمون صورة إيجابية قوية جدا تمثل صورة من صورة القوة الناعمة لمصر.
وتابع البابا تواضروس: قلنا للشباب إنه عندما يعودون لبلادهم عليهم أن يلتقون القنصل في بلادهم ليحكون ماذا رأوا في بلادهم بجيث أن التواصل بين الكنيسة والسفارة يعطى انطباعات قوية عن الجمهورية الجديدة عن مصر .
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إنه لم يتم حتى الآن التكير في طريقة الملتقى الرابع لمؤتمر لوجوس، حيث لم نفكر في شكله حتى الآن، فهناك مجموعة عمل تفكر في البداية وتدرس وتلافى أى أخطاء قد تكون حدثت وعمل جديد في الملتقى.
وأضاف البابا تواضروس الثاني خلال برنامج أخر ساعة، المذاع على قناة إكسترا نيوز أن الملتقى الثالث تضمن شيء جديد وهو معرض للهيئات مصرية وهيئات كنيسة يتعرف عليها الشباب وكان لأول مرة يتعرفون على دور وزارة الهجرة ووزارة البيئة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع .
وتابع البابا تواضروس، أنه كان هناك تحديات في مؤتمر لوجوس منها أن شهر أغسطس شهر يشهد ارتفاع كبير بدرجات الحرارة ولكنه في ذات الوقت مملئ بالفاكهة المصرية الجميلة غير المتواجدة في بلاد كثيرة مثل المانجو والتفاح والعنف والفاكهة الجيدة للغاية ، وهناك تحديات مثل المسافات البعيدة فهناك من حضر من استراليا وكان علينا ضبط برنامج معهم ومع من يأتي من دول قريبة ، وعمل زيارات كثيرة لهم ، وكان وقت نومهم كان قليل ، وتحديات من هذه الصور لكن كل الأمور كانت تتم بسلام .
وقال البابا تواضروس: نضع شعار المحبة لا تسقط ابدا فالإنسان كائن يحتاج للمحبة فأى انسان في العالم مهما كان كبيرا او صغيرا رجل أو امرا يحتاج لمحبة في قلبه وعلاقاته الإنسانية فالإنسان دائما كائن جائع إلى الحب فمهما كان الإنسان فهو يحتاج دائما للحب لأنه مفتاح القلب واحتياج الإنسان هو الأصل لذلك جعلنا الأولاد دائما يشعرون هذا الشعار، فأنا أقيم علاقاتى وكلامى ومعاملاتى على الحب وحب الإنسان للأخر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة