مناوشات عسكرية بمحيط محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا.. والعالم يحبس أنفاسه.. موسكو تحمل كييف مسئولية "كارثة" محتملة وتتهمها بمواصلة الاستفزازات.. الأمم المتحدة: أنظمة الأمان لا تزال تعمل.. والـ"G7" تطلب ضمانات

الإثنين، 29 أغسطس 2022 02:00 م
مناوشات عسكرية بمحيط محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا.. والعالم يحبس أنفاسه.. موسكو تحمل كييف مسئولية "كارثة" محتملة وتتهمها بمواصلة الاستفزازات.. الأمم المتحدة: أنظمة الأمان لا تزال تعمل.. والـ"G7" تطلب ضمانات وكالة الطاقة الذرية - صورة أرشيفية
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بالإضرار بمحطة زابوريجيا النووية، رغم التأكيدات بأن المحطة تعمل بشكل طبيعي، بينما حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي من أن القتال الأخير بالقرب من محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية في أوكرانيا قد سلط الضوء مجددا على الخطر المحتمل لوقوع كارثة.

 

وقال مسؤول الدعم الروسي في منطقة زابوريجيا الأوكرانية، يفجيني باليتسكي، إن القوات الروسية ستضمن سلامة وفد وكالة الطاقة الذرية الذي سيزور محطة زابوروجيا للطاقة النووية، هذا الأسبوع.

 

وأكدت روسيا، أن سلامة وفد الوكالة الذرية الذي سيزور محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا مضمومة، وذلك بعدما أعلن رئيس وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي، عن توجه طاقمه لزيارة المحطة المهددة بكارثة نووية هذا الأسبوع.

 

وتساءل مسؤول الدعم الروسي في زابوريجيا، حول ما إذا كانت أوكرانيا ستلتزم من جهتها بنظام الصمت في وقت إقامة وفد الوكالة أم لا.

 

وصرح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، بأن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة جروسي في طريقها إلى زابوروجيا، موضحا أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ينوي إبقاء عدد من الأفراد في المحطة بشكل دائم.

 

وذكر المسؤول الروسي، أن البعثة التي ستزور المحطة تضم نحو 10 موظفين من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشاركون في الأمن النووي، مع فريق كبير من موظفي الأمم المتحدة للوجستيات والأمن.

 

من جهته، أكد وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا، أن المهمة التي تبدأها الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة في محطة زاباروجيا، هي "الأصعب في تاريخ الوكالة"، وذلك بسبب المعارك التي تدور على مقربة من الموقع.

 

وقال كوليبا أثناء زيارة إلى ستوكهولم، إن "هذه المهمة ستكون الأصعب بسبب النشاط القتالي الذي تقوم به روسيا على الأرض، وأيضًا بسبب الطريقة السافرة التي تحاول روسيا من خلالها "إضفاء شرعية على وجودها في المكان.

 

بينما حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي من أن القتال الأخير بالقرب، من محطة "زابوروجيا" للطاقة النووية في أوكرانيا قد سلط الضوء مجددا على الخطر المحتمل لوقوع كارثة.

 

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عما جاء في البيان الذي أصدره جروسي، إن السلطات الأوكرانية أبلغت الوكالة النووية بتجدد القصف، على الموقع خلال الأيام الثلاثة الماضية، لكنها ذكرت أن جميع أنظمة الأمان لا تزال تعمل ولم تكن هناك زيادة في مستويات الإشعاع .

 

وتابع البيان "القصف الأخير أكد مجددا على خطر وقوع حادث نووي محتمل في محطة زابوروجيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي تسيطر عليها القوات الروسية منذ أوائل مارس ولكن يديرها موظفوها الأوكرانيون".

 

وقال جروسي إن أوكرانيا ليس لديها معلومات كاملة حتى الآن عن طبيعة الأضرار الناجمة عن القصف الذي وقع الأيام الماضية، خاصة أن المحطة تحتوي على ستة مفاعلات نووية، وأنه نقلا عن معلومات من أوكرانيا، فإن جميع قياسات النشاط الإشعاعي في الموقع كانت ضمن المعدل الطبيعي، ولم يكن هناك ما يشير إلى أي تسرب للهيدروجين.

 

وأشار إلى أنه يواصل المشاورات مع جميع الأطراف في الجهود المبذولة لنشر فريق تابع للوكالة كبعثة خبراء إلى المحطة، للمساعدة في ضمان السلامة والأمن النوويين هناك، وستقوم البعثة بتقييم الأضرار المادية التي لحقت بالمنشآت، وتحديد ما إذا كانت أنظمة السلامة والأمن الرئيسية والاحتياطية تعمل، وتقييم ظروف عمل الموظفين، وتنفيذ أنشطة الحماية العاجلة في الموقع.

 

وطالبت دول مجموعة السبع، بضمان دخول فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بحرية تامة" إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، في حين وصف وزير الخارجية دميترو كوليبا المهمة التي تبدأها الوكالة بـ"الأصعب في تاريخ" الوكالة بسبب المعارك التي تدور على مقربة من الموقع.

 

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى نشر البعثة "في أقرب وقت ممكن"، وفي الأسبوع الماضي قال الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن أنه لا يزال "قلقًا للغاية" بشأن الوضع في وحول المحطة النووية.

 

وأكد أن لدى الأمم المتحدة القدرة اللوجستية والأمنية في أوكرانيا لدعم أي مهمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشرط موافقة كل من روسيا وأوكرانيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة